ترك الهجوم الذي استهدف العاصمة البريطانية لندن مساء السبت سبعة قتلى و48 جريحا.

ودهست حافلة بيضاء المشاة فوق جسر لندن بريدج، قبل أن يترجل منها ثلاثة رجال، ويبدأون في طعن أشخاص في سوق بارا المجاورة.

وقُتل المشتبه في ارتكابهم الهجوم بعد دقائق برصاص الشرطة.

ويُعد الهجوم هو الأحدث، ضمن العديد من الحوادث الإرهابية، التي تعرضت لها بريطانيا خلال العقود الماضية.

وفيما يلي تسلسل زمني لتلك الهجمات والمحاولات الأخرى التي باءت بالفشل:

22 مايو/أيار 2017

هجوم في مدينة مانشستر خلف 22 قتيلا و59 جريحا، إثر استهداف مفجر انتحاري لأطفال وشباب، في نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي بقاعة مانشستر آرينا.

وولد المُفجِّر سلمان رمضان عبيدي، البالغ من العمر 22 عاما، في مانشستر لأبوين ليبيين.

22 مارس/آذار 2017

قُتل ستة أشخاص من بينهم المهاجم، وأصيب خمسون آخرون، إثر هجوم إرهابي استهدف مبنى البرلمان البريطاني.

وصعد المهاجم خالد مسعود الرصيف بسيارة، ودهش مشاة على جسر ويستمنستر. ثم ترجَّل وجرى باتجاه مبنى البرلمان وطعن شرطيا حتى الموت، قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.

16 يونيو/حزيران 2016

أطلق توماس مير الرصاص وطعن النائبة العمالية في البرلمان البريطاني جو كوكس، في قرية بريستال بمقاطعة ويست يوركشير.

وكان مير قد قرأ في مواقع إلكترونية متطرفة، وعرف بأنه قارئ نهم للأدب اليميني المتطرف، وصاح خلال الهجوم: "بريطانيا أولا". وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لارتكابه الهجوم.

5 ديسمبر/ كانون الأول 2015

هاجم رجل ركاب قطار الأنفاق بسكين، في محطة ليتونستون شرقي لندن. وصاح محيي الدين ماير: "هذا من أجل أخوتي في سوريا. سأسفك دماءكم"، وذلك قبل أن تتم السيطرة عليه في نهاية الأمر.

وحُكم على ماير، الذي عاني سابقا من اضطراب عقلي، بالسجن مدى الحياة. وقال القاضي خلال المحاكمة إن ماير مدفوع بـ"التطرف الإسلامي".

22 مايو/أيار 2013

قُتل الجندي البريطاني لي ريغبي على أيدي متطرفين، هما مايكل أديبولاغو ومايكل أديبوالي، اللذين قتلاه في الطريق المقابل لمعسكره في منطقة ووليتش جنوب شرقي لندن.

ودهس الاثنان ريغبي بسيارتهما، ثم هاجماه باستخدام منجل وساطور. وبعد تنفيذهما الهجوم، انتظر الاثنان حضور الشرطة، وسجلا رسائل في هواتف المارة شرحا فيها دوافعهما لاقتراف الجريمة.

وقالا إنهما قتلا الجندي البريطاني انتقاما لقيام القوات البريطانية بقتل المسلمين. والاثنان بريطانيان من أصول نيجيرية.

وحكم على أديبولاغو بالسجن مدى الحياة، بينما حكم على أديبوالي بالسجن لمدة 45 عاما.

22 مايو/أيار 2008

جرت محاولة فاشلة لتفجير قنبلة في أحد المطاعم بمدينة إكستر. نفذ المحاولة نيكي ريلي، الذي اعتنق الإسلام، وكان هو الشخص الوحيد الذي أصيب، حيث انفجرت القنبلة اليدوية في يديه، حينما كان في مرحاض المطعم.

ووجد ريلي بعد ذلك ميتا في سجن مانشستر عام 2016.

30 يونيو/حزيران 2007

قاد مهاجمان سيارة جيب مشتعلة بالنيران، في المبني الرئيسي بمطار غلاسغو، في محاولة فاشلة لهجوم انتحاري، وأصيب خمسة أشخاص خلال الهجوم، وتوفي أحدهم المهاجمين ويدعى كفيل أحمد بعد الحادث بنحو شهر، بسبب حروق أصابته خلال الحادث.

أما المهاجم الآخر ويدعى بلال عبدالله، وهو طبيب ولد في العراق، حكم عليه بالسجن لمدة 32 عاما.

29 يونيو/ حزيران 2007

اكتُشفت سياراتان مفخختان وتم تفكيكهما في منطقة وست إند في وسط لندن. تركت إحدى السيارتين بالقرب من ملهى "تايغر تايغر" الليلي، وقالت مصادر بالشرطة إنها ربما كانت قد تسببت في "مذبحة" حال انفجارها. أما الأخرى فقد وجدت في مرآب في شارع كوكسبور، بعد أن حصلت على تذكرة للوقوف في المرآب.

21 يوليو/تموز 2005

وقعت محاولات لتنفيذ أربع تفجيرات، وذلك بعد تفجيرات 7 يوليو/تموز في شبكة النقل العام في لندن بأسبوعين.

ومثل خطة الهجوم السابق مباشرة، استهدف المهاجمون شبكة النقل العام في لندن، لكن القنابل لم تنفجر. وفي يوليو/ تموز من عام 2007 حكم على أربعة رجال بالسجن مدى الحياة.

7 يوليو/تموز 2005

استهدفت تفجيرات انتحارية منسقة شبكة النقل العام في لندن، خلال ساعة الذروة الصباحية، حيث انفجرت ثلاث قنابل في قطارات أنفاق منفصلة، وانفجرت قنبلة رابعة في حافلة نقل عام ذات طابقين. وكانت تلك الهجمات الإرهابية هي الأسوأ منذ تفجير طائرة لوكربي عام 1988، والذي خلف 52 قتيلا و700 جريح.

3 أغسطس/آب 2001

انفجرت سيارة مفخخة، زرعها الجيش الجمهوري الأيرلندي في منتصف الليل في منطقة إيلنغ برودواي في لندن، ما أدى لإصابة سبعة أشخاص.

4 مارس/آذار 2001

فجر الجيش الجمهوري الأيرلندي سيارة مفخخة، خارج مقر تلفزيون بي بي سي في غربي لندن. وتلقت الشرطة تحذيرا قبل الانفجار بوقت قصير، وأصيب أحد العاملين بشبكة قطارات أنفاق لندن بجروح، جراء الزجاج المتطاير.

17 - 30 أبريل/نيسان 1999

نفذ ديفيد كوبلاند حملة تفجير بالقنابل المسمارية استمرت 13 يوما، ما خلف ثلاثة قتلى و139 جريحا في لندن.

واستهدفت جرائم القتل بدافع الكراهية السود، والبنغاليين وتجمعات للشواذ، في مناطق بريكستون وبريكلان وسوهو.

15 يونيو/حزيران 1996

انفجرت شاحنة تحمل 1500 كيلوغرام من المتفجرات في وسط مدينة مانشستر. وكان واحدا من أكبر التفجيرات التي نفذها الجيش الجمهوري الأيرلندي في البر الرئيسي لبريطانيا، وتسبب هذا التفجير في أضرار جسيمة في مركز أرنديل التجاري، ومباني أخرى في مساحة يبلغ قطرها ميلا واحدا. وأسفر الانفجار عن إصابة 212 شخصا، دون سقوط قتلى.