نصر المجالي: أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، محادثات عبر الهاتف يوم الاثنين حول الأزمة القطرية ودعا الرئيسان جميع الأطراف المعنية إلى الحوار حفاظا على الاستقرار في منطقة الخليج.

وأشار الكرملين إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب التركي، وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الروسية امس الاثنين: "تم بحث الوضع حول دولة قطر، ودعا الرئيسان جميع الدول المعنية إلى الحوار بغية التوصل إلى حلول توافقية من أجل الحفاظ على السلم والإسقرار في منطقة الخليج العربي".

وكانت تركيا اعلنت استعدادها للتوسط بين الدول الخليجية لمحاصرة التوتر الراهن وأبعاده السلبية على مجمل القضايا الاقليمية.

وإلى ذلك، شدد بوتين وإردوغان على أن الأزمة الحادة التي يمر بها الشرق الأوسط تستدعي العمل المتسق والتعاون الوثيق بين دول العالم في مكافحة التهديد الإرهابي. 

الأزمة السورية

كما تطرق الزعيمان في الحديث بينهما إلى الأزمة السورية واتفقا على مواصلة الجهود الرامية إلى المساعدة في حل الصراع هناك، بما في ذلك، في سياق التطبيق العملي لاتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، في أقرب وقت ممكن.

أضاف البيان الرئاسي: "تم التطرق إلى بعض مسائل التعاون الثنائي، حيث أشار الطرفان إلى السير الناجح للعمل على استعادة الروابط الاقتصادية - التجارية بين روسيا وتركيا بصورة كاملة، وتنفيذ مشروع "السيل التركي".

 وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بحثا التطورات الراهنة عبر الهاتف، حيث دعت موسكو الى الحوار بين دول الخليج.