أعلنت الرئاسة الفرنسية الأربعاء عن إقامة "مركز وطني لمكافحة الإرهاب" لدى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون وسط أجواء تشير إلى تزايد التهديد الإرهابي وغداة الهجوم على شرطي في وسط باريس.

إيلاف - متابعة: الهيكل الجديد الذي سيبدأ العمل بعشرين شخصًا، بينهم خصوصًا محللون، سيكلف "الإشراف الاستراتيجي على خدمات الاستخبارات" للتأكد من حسن التنسيق بينها، لكن "ليس من قيادتها العملانية"، بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية في تصريحات صحافية.

اقتراح خطط
وتشهد فرنسا منذ 2015 موجة اعتداءات إسلاميين متطرفين خلفت 239 قتيلًا. كما سيكون من مهام المركز الجديد "أن يقترح على الرئيس خطط عمل ملموسة بشأن عمل أجهزة المخابرات" و"تقديم تقرير أسبوعي لمجلس الدفاع، حيث يتم إعداد استراتيجية مكافحة الإرهاب".

واوضحت الرئاسة الفرنسية ان الهدف هو "فك عزلة" مختلف أجهزة المخابرات، لكن "ليس إحداث حلقة جديدة" في مستوى القرار.

4 أجهزة
ويضم مجال المخابرات في فرنسا أربعة اجهزة، أحدها يتبع وزارة الدفاع، والثلاثة الباقية وزارة الداخلية. وهي تضم 11 الف موظف مدني وعسكري مكلفين جمع معلومات استخباراتية او مكافحة التجسس.

اكثر الاجهزة الفرنسية شهرة "الادارة العامة للاجهزة الخارجية" التي تجمع وتحلل المعلومات التي تهم فرنسا خارج حدودها، والادارة العامة للامن الداخلي المكلفة مكافحة التجسس والارهاب. وتعيش فرنسا منذ اعتداءات نوفمبر 2015 في باريس، في ظل حالة الطوارئ.