طهران: صرح مسؤول إيراني كبير أن منفذي الهجومين اللذين استهدفا مجمع مجلس الشورى الايراني وضريح الخميني هم ايرانيون التحقوا بصفوف تنظيم داعش.

وقال رضا سيف الله نائب الامين العام للمجلس القومي الاعلى للامن ان المهاجمين الستة "ايرانيون انضموا الى داعش في مكان ما في ايران".

وكان قتل 12 شخصا وجرح 39 آخرون في أول اعتداءات يتبناها تنظيم داعش في ايران واستهدفت مجمع مجلس الشورى الايراني في طهران ومرقد زعيم الثورة الاسلامية آية الله وروح الله الخميني الواقع على بعد عشرين كيلومترا في جنوب العاصمة.

وصرح محمد حسين نجاة مساعد استخبارات حرس الثورة الاسلامية قوات النحبة الايرانية ان مهاجمي مجلس الشورى "تتراوح اعمارهم بين عشرين و25 عاما".

إلى ذلك، صرح وزير الخارجية الايراني جواد ظريف في تغريدة على تويتر الخميس ان رد فعل الرئيس الاميركي دونالد ترمب الذي قال ان الذين يدعمون الارهاب يمكن ان يصبحوا ضحايا له، "بغيض".

وكتب ظريف ان "بيان البيت الابيض بغيض (...) بينما يواجه الايرانيون الارهاب المدعوم من زبائن الاميركيين"، وذلك غداة هجومين غير مسبوقين في طهران اسفرا عن سقوط 13 قتيلا واعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.

واضاف ظريف ساخرا ان "الشعب الايراني يرفض مثل هذه التصريحات الودية من قبل الولايات المتحدة". 

وكان الرئيس الاميركي حذر الاربعاء طهران بعد الاعتداءات من ان من يدعمون الارهاب يعرضون انفسهم ليكونوا من "ضحاياه". وقال في بيان "نشير الى ان الدول التي تدعم الارهاب يمكن ان تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه".

واكد ترمب في البيان ذاته انه يصلي من اجل "الشعب الايراني" و"الضحايا الابرياء".