الرباط: شهدت العاصمة المغربية الرباط اليوم الأحد مسيرة وطنية حاشدة، تروم دعم "حراك الريف".

وتقدم المسيرة التي شارك فيها الآلاف من الأشخاص، والدا ناصر الزفزافي، متزعم الحراك المعتقل. واكد المشاركون فيها على مساندتهم وتضامنهم اللامشروط مع سكان الريف، المطالبين بضرورة النهوض بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تسريع وتيرة التنمية بالإقليم.

وشدد المتظاهرون على حتمية تنفيذ مطالب الناشطين العاجلة، منددين بالمقاربة الأمنية التي تم نهجها في هذا الإطار، و طالبوا بضرورة الافراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية الحراك.

وردد المتضامنون مع حراك الريف بشارع محمد الخامس في الرباط نفس الشعارات، التي يرددها شباب الحراك في الحسيمة وضواحيها، منذ بداية الاحتجاجات، وتمحورت معظمها حول محاربة الفساد، واستنكار السياسة الأمنية، وتعويضها بتلبية مطالب النشطاء البسيطة، من إنشاء جامعات ومستشفيات وخلق فرص للشغل لفائدة الشباب الذين يعانون من الإقصاء والتهميش والبطالة.

وعرفت المسيرة مشاركة جماعة العدل والإحسان الاسلامية شبه المحظورة، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وحزب النهج الديمقراطي، والحزب الليبرالي المغربي، وجمعية الدكاترة المعطلين، وشبيبة الاتحاد المغربي للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والحزب المغربي الليبرالي، وتنسيقية منبثقة عن الشبيبة الاتحادية والأساتذة المتدربين. بينما غابت عن المسيرة باقي المكونات السياسيةالإسلامية، في مقدمتها حزب العدالة والتنمية، متزعم الائتلاف الحكومي، كما غابت ايضا احزاب الغالبية.