بحث المجلس الوزاري الأمني المصغر للحكومة الاسرائيلية مسألة تقليص تزويد قطاع غزة بالكهرباء تماشيا مع قرار الرئيس الفلسطيني بتقليص 40% من تحويل الاموال المخصصة للكهرباء لحركة حماس في غزة.

إيلاف من لندن: أعلنت اسرائيل انها ستخفض امدادات الكهرباء الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس ما يفاقم أزمة الطاقة التي يعاني منها القطاع، في خطوة قد تؤدي الى تصعيد التوتر.

وتخفيض إمدادات الكهرباء الى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ويقيم فيه نحو مليوني نسمة قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في القطاع الذي شهد ثلاثة حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حماس على القطاع العام 2007.

واوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية قررت في اجتماعها مساء الاحد تخفيض امدادها اليومي من الكهرباء لغزة بمعدل 45 دقيقة يوميا، بينما يحصل سكان القطاع يوميا على ثلاث او اربع ساعات من التيار الكهربائي في افضل الاحوال.

لكن يبدو أن خلافات اندلعت خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر للحكومة الاسرائيلية أثناء مناقشة قرار تقليص إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.

وأثناء الاجتماع اختلف وزير الطاقة يوفال شتاينتس، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية يواف مردخاي حول القرار، حيث أعرب شتاينتس عن غضبه من القرار، ووجه حديثه إلى مردخاي: هل تأخذ أوامرك من عباس لخفض الكهرباء؟ فأجابه: نعم وأنا أؤدي له التحية العسكرية! فهذا القرار الذي اتخذ من جميع موظفي الأمن الذين التقوا برئيس الوزراء، وهو قبل رأيهم".

هذا الامر إدى إلى احتدام الصراخ والنقاش فطلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من شتاينتس الكف عن هذه الاتهامات. 

وطالب وزير الدفاع افيغدور ليبرمان بعد النشر والتسريب عن مجريات الجلسة التي من المفترض ان تكون سرية باخضاع من حضر الجلسة لالة كشف الكذب لمعرفة من سرب التفاصيل للصحافة.