القت السلطات الأمريكية القبض على مواطنين تركيين يقيمان في الولايات المتحدة للاشتباه بعلاقتهما بأعمال العنف التي وقعت خارج مقر اقامة السفير التركي في واشنطن اثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأخيرة للولايات المتحدة.

وقالت شرطة العاصمة الأمريكية إن الشخصين، وهما أيوب يلديريم وسنان نارين، وهما من سكان ولاية فرجينيا القريبة من واشنطن، يواجهان تهما بالاعتداء.

ووقعت الاشتباكات بين محتجين ورجال الأمن الأتراك اثناء زيارة قام بها الرئيس التركي الى واشنطن في الشهر الماضي.

ووصفت الشرطة الواقعة بأنها كانت "هجوما وحشيا على محتجين مسالمين."

وكان الرئيس أردوغان جالسا في سيارة مركونة قرب مكان الاشتباكات وشهد الواقعة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت في تحقيق حول الواقعة إن يلدريم ونارين هما من مؤيدي الرئيس أردوغان.

وقالت الصحيفة إن الرجلين قدما الى واشنطن للتعبير عن دعمهما للرئيس التركي، ولكن لم يتضح ما اذا كان لديهما اي علاقة رسمية بالقوة المكلفة بحمايته.

وأظهرت اشرطة مصورة رجال يرتدون بدلات رسمية وهم يخترقون خطوط الشرطة ويهاجمون المحتجين. وكانت الشرطة وجهت الى رجلين آخرين التهمة ذاتها.

واصيب في الاشتباكات 11 شخصا، تطلب نقل 9 منهم الى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت الحكومة الأمريكية اشتكت عند تركيا حول الواقعة، وأكدت أن رجال الأمن الأتراك كانوا ضالعين فيها.

ولكن السفارة التركية في العاصمة الأمريكية قالت إن المحتجين استفزوا الأتراك الأمريكيين الذين كانوا تجمعوا لتحية الرئيس اردوغان، وان هؤلاء ردوا على هذا الاستفزاز بالمثل دفاعا عن انفسهم.