نصر المجالي: أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في أول قمة بينهما منذ انتخاب الأخير في الشهر الماضي خلفا لفرانسوا هولاند، محادثات في باريس الإثنين تناولت جهود مكافحة ومواجهة الإرهاب. 

وقال الملك عبدالله الثاني في مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون إن العالم يواجه تحديات تتعلق بالإرهاب والاقتصاد، مؤكدا أنه يجب توحيد الجهود عالميا لمواجهة التحديات.

واضاف أن هناك تحديات مشتركة سواء كانت اقتصادية أو تتعلق بالإرهاب، ويجب أن نوحد جهودنا لمواجهتها، ليس فقط في المنطقة، ولكن في جميع أنحاء العالم، وغياب حل النزاعات في المنطقة أدى لعنف طائفي وتوسع الشبكات الإرهابية.

وتابع "أوروبا يمكن أن تلعب دورا كبيرا ليس فقط في المنطقة العربية، بل حتى في أوروبا نفسها من خلال مواجهة خطاب الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا".

 

الرئيس الفرنسي وعبدالله الثاني خلال مؤتمرهما الصحفي 

 

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إنه بحث مع العاهل الأردني ملف مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الأردن داعم رئيسي للاستقرار في المنطقة. 

وأضاف ماكرون "الأردن عضو فعال في التحالف الدولي ضد داعش (..) أنتم حليف وشريك أول لنا في عمليات مكافحة الإرهاب، وأود أن أقول إن التزام فرنسا بأمن الأردن يبقى دائما قويا". 

وقال الرئيس الفرنسي إننا "اننا سنعمل على تطوير التعاون الاقتصادي بين الأردن وفرنسا'، مشيراً إلى ان 'الأردن بقي مزدهرا ومستقرا رغم ما يجري في المنطقة".

وأكد "أننا نسعى لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، لافتاً إلى "أنني سنعمل على حل شامل للأزمة السورية خلال الفترة المقبلة".