توفي الطالب الأمريكي أوتو وارمبير الذي أطلقت سراحه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بعد احتجازه لمدة 15 شهراً، بحسب عائلته.

وعاد وارمبير (22 عاما) إلى الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي، إلا أنه اتضح أنه كان قد دخل في غيبوبة منذ عام تقريباً.

وقالت كوريا الشمالية إنه وارمبير "دخل في غيبوبة بعد إصابته بتسمم غذائي بعد محاكمته"، إلا أن الأطباء في الولايات المتحدة شككوا في ذلك.

وحُكم على وارمبير في مارس/آذار 2016 بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة، بسبب محاولته سرقة "شعار دعائي" من أحد الفنادق.

وأصيب وارمبير بتلف دماغي قبل أن يطلق سراحه لأسباب طبية، وعاد إلى موطنه ليتلقى العلاج في 13 يونيو/حزيران، إلا أنه ليس من المعروف كيفه اصابته بالمرض.

وقالت عائلة وارمبير إن "سبب وفاة ابنهم يعود إلى التعذيب الذي تعرض له".

وأضافت العائلة في بيان "ببالغ الحزن والأسى نبلغكم بأن ابننا أوتو وارمبير وصل لمنزله وكان محاطاً بأهله حتى وفاته اليوم".

وقد سافر أوتو وارمبير - الذي درس الاقتصاد في جامعة فرجينيا - إلى كوريا الشمالية سائحا مع شركة يونغ بيونير تورز.

وألقي القبض عليه في 2 يناير/كانون الثاني 2016، ثم شوهد بعد ذلك في مقابلة تلفزيونية وهو يعترف بأنه حوكم بسبب محاولته سرقة شعار سياسي من منطقة الموظفين في فندق يانغاكدو الدولي.

وعقب محاكمة قصيرة في 16 مارس/آذار حكم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة 15 عاما. .

ولا يزال في كوريا الشمالية ثلاثة أمريكيين آخرين قيد الاعتقال، وهم كيم دونغ-تشول، وعمره 62 عاما، وهو مبشر كوري-أمريكي، وكيم سانغ-دك، ويعرف بتوني كيم، وهو أستاذ جامعي كوري-أمريكي، وكيم هاك-سونغ، وكان يعمل في جامعة بيونغيانغ للعلوم والتكنولوجيا.