جنيف: طالبت منظمات حقوقية بتجريم أممي لاستغلال ميليشيا الحوثي وصالح لأطفال اليمن كجنود في حربهم ضد الشرعية.

وأكدوا - خلال فعالية نظمتها جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والائتلاف اليمنى لحقوق الإنسان الاثنين - أن تجنيد ميليشيا الحوثي وصالح المتمردة للأطفال دون سن 18 عامًا فاقم كارثة الحرب في اليمن.

وقالوا - في الفعالية التي جرت على هامش أعمال الدورة الـ35 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف - إن الأطفال المجندين الذين يساقون إلى جبهات القتال كوقود باتوا أخطر مأساة تهدد مستقبل البلاد.. في وقت صار فيه أهالي طلاب المدارس الإعدادية والثانوية يخشون على أبنائهم من الوقوع في شباك الموت الحوثية.

وأوضح فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان أن ميليشيا الحوثي تتحمل مسؤولية أكبر عدد من حالات الانتهاكات للأطفال فى اليمن.. فيما بلغ حجم انتهاكاتها في تجنيد الأطفال ما نسبته 83 في المائة من الأطفال الذين تم الزجّ بهم في الحرب، كما تتحمل أكثر من نصف وقائع التهديد.

وقال فولاذ إن منظمات حقوقية عربية ودولية سترفع في الأسبوع الجاري في جنيف عريضة إلى المفوض السامي ورئيس مجلس حقوق الإنسان ورئيس لجنة حقوق الطفل تطالب فيها بتجريم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح والنظام الإيراني الذي يقف وراء الانقلاب في ما يخص استغلال الأطفال في الحرب.

ولفت المتحدثون إلى أن عوائل يمنية تتحدث عن اختطاف الحوثيين لأولادهما الذين يدرسون، ولم يعلموا بهم، إلا بعد وجودهم في شمال صعدة على الحدود السعودية.. منوهين بأن الميليشيا اختطفت قبل ذلك الكثير من أبناء القرى اليمنية عادوا في ما بعد جثثًا هامدة.