قُتل صحفي فرنسي وآخر عراقي جراء انفجار لغم أرضي في مدينة الموصل بالعراق.

ووقع الانفجار حين كان الصحفي الفرنسي ستيفان فيلنوف، والعراقي بختيار حداد يغطيان تقدم القوات العراقية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وأصيب صحفيان فرنسيان آخران، أحدهما بإصابة خطيرة، في الانفجار الذي وقع في منطقة راس الجادة بغرب الموصل.

ويعد العراق واحدا من أخطر الأماكن للصحفيين، حيث قتل 27 صحفيا هناك منذ بداية عام 2014، وفقا لمنظمة "صحفيون بلا حدود".

وقتل أربعة صحفيين منذ بدء معركة استعادة الموصل في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

وكان الصحفيان فيلنوف وحداد في مهمة صحفية في الموصل لبرنامج "مهمة خاصة" الذي يقدمه تلفزيون فرانس 2.

وكانا يرافقان القوات العراقية المتقدمة باتجاه مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقتل حداد نتيجة الانفجار بينما نقل فيلنوف إلى مستشفى تابع للجيش الأمريكي في القيارة جنوب الموصل، حيث فارق الحياة، حسبما أعلن التلفزيون الفرنسي اليوم.

وكان فيلنوف قد غطى نزاعات مسلحة في أماكن متفرقة من العالم.

وأصيب صامويل فوري، وهو صحفي فرنسي كان يرافق حداد وفيلنوف ويغطي الأحداث لأكثر من جهة إعلامية منها صحيفة "لو فيغارو"، بجراح طفيفة ونقل إلى بغداد للعلاج.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن حداد وصحفيا كرديا ومسير أعمال من إربيل كانوا يعملون لصالح أكثر من مؤسسة إعلامية، وتلقوا علاجا في فرنسا العام الماضي بسبب إصابات تكبدوها من نيران قناص في مدينة الفلوجة غربي العراق.

وأضاف بيان المنظمة "الحرب شيء خطر، لكن كل صحفي نفقده هو مأساة".

يذكر أن مسلحي الدولة الإسلامية يحتجزون 10 صحفيين عراقيين وعاملين بمجال الإعلام منذ ما يقرب من سنتين.

واستولى المسلحون على جميع المرافق الإعلامية في الموصل في عام 2014 حين استولوا على المدينة وأعلنوا تأسيس ما سمّوه "دولة الخلافة".

خريطة للموصل
BBC