«إيلاف» من نيويورك: قدم أحد مستشاري الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، تبريرات لعدم تحدث الرئيس عن الهجوم الذي استهدف مسجدا في العاصمة البريطانية لندن. 

وقال جايسون ميلر، احد مستشاري ترمب في حملته الانتخابية والذي عاد مؤخرا ليلعب دورا بارزا الى جانبه، ان الرئيس يركز على موضوع المواطن الاميركي الذي توفي بعد اسبوع من اطلاق كوريا الشمالية سراحه. 

تغريدات سريعة

ودرجت العادة ان يغرد ترمب فور وقوع اي اعتداء ارهابي، ويعيد التأكيد على صحة قراره المتعلق بحظر دخول مواطني ست دول الى اميركا، ولكنه التزم الصمت في موضوع مسجد لندن. 

وأدانت الخارجية الأميركية الهجوم الذي استهدف مصلين أثناء مغادرتهم مسجدا في لندن، وكذلك فعلت ايفانكا ابنة الرئيس دونالد ترامب.

ايفانكا تدين الاعتداء

وكتبت ايفانكا تقول "نرسل الحب والصلوات إلى ضحايا مسجد فينسبري بارك. علينا أن نقف متحدين ضد الكراهية والتطرف في جميع أشكاله البشعة. 

انتظار الرئيس

ميلر قال في تصريحات صحافية، " ربما الرئيس ينتظر للحصول على مزيد من المعلومات، نحن لا نعرف كل ما يجري وراء الكواليس. ولا نعرف ما سيأتي من تقارير المخابرات".

واضاف،" الهجوم حصل منذ فترة قصيرة، والرئيس يركز على الاميركيين الذين قتلوا"، معتبرا ان هذا الموضوع (القتلى الاميركيين) يستحوذ على اهتمامه. 

وقال،" الهجوم حدث بالامس، ولا يمكن القول ان الرئيس تجاهله".

ادانة كوريا الشمالية

وفاة أوتو وارمبير الذي أعيد إلى بلاده الشهر الحالي في حالة غيبوبة بعد اعتقاله لعام ونصف العام في كوريا الشمالية، دفعت بترمب ووزير خارجيته الى التنديد بنظام بيونغ يانغ "الوحشي".

وقال ترامب: "حصل الكثير من الأمور الفظيعة، لكننا على الأقل أعدناه إلى منزله ليكون مع أهله"، وذلك بعيد إعلان أسرة أوتو وارمبير، أن الشاب البالغ من العمر 22 عاماً توفي، الاثنين، بعد أقل من أسبوع على عودته إلى الولايات المتحدة في حالة غيبوبة بسبب إصابته بتلف دماغي.

وأكد ترامب عزمه على "منع تعرض أبرياء لمآس كهذه بأيدي أنظمة لا تحترم سيادة القانون ولا أبسط مبادئ الكرامة الإنسانية".

من جهته، أعلن وزير الخارجية ريكس تيلرسون في بيان: "نحمل كوريا الشمالية مسؤولية اعتقال أوتو وارمبير بصورة غير عادلة"، مطالباً بإطلاق سراح ثلاثة أميركيين آخرين ما زالوا معتقلين لدى النظام الشيوعي.

والى جانب قضية وارمبير، تحدثت تقارير صحافية عن عثور البحرية الأميركية على جثث 7 بحارة فُقدوا في حادث تصادم بين مدمرة تابعة لها مع سفينة تجارية تحمل علم الفلبين.