بروكسل: أعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية لوكالة فرانس برس أن الرجل الذي انفجرت حقيبته في في محطة "سنترال" للقطارات في بروكسل مساء الثلاثاء لدى محاولته تنفيذ "هجوم ارهابي" قتل بنيران قوات الامن.

وقال المتحدث باسم النيابة العامة اريك فان در سيبت، "لقد قتل" المهاجم برصاص عسكريين اطلقوا النار عليه، بعد انفجار عبوة ناسفة كانت مخبأة في حقيبته ولم يؤدِ انفجارها الى وقوع أي اصابات.

وافادت النيابة العامة البلجيكية لوكالة الأنباء البلجيكية (بلجا) ان انفجارًا هزّ محطة القطارات الرئيسية في بروكسل الثلاثاء، وقامت الشرطة باطلاق النار على المهاجم المفترض ما ادى الى مقتله.

ووقعت الحادثة حوالى الساعة 19,00 ت غ، ما ادى الى اخلاء المحطة الرئيسية اضافة الى ساحة "غراند بلاس" التي تعتبر مقصدًا للسياح.

وبلجيكا في حالة تأهب قصوى منذ التفجيرين اللذين استهدفا مطارها والمترو في مارس عام 2016.

وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب محطة القطارات المركزية في العاصمة البلجيكية بروكسل، الثلاثاء.

وأكد المتحدث باسم إدارة الإطفاء في بروكسل وقوع انفجار صغير وإطلاق نار في المحطة.

وقالت مصادر إن الشرطة أخلت ساحة غراند بلاس ومحطة القطارات المركزية في العاصمة، كما أغلقت السلطات الطرق باتجاه محطة القطارات المركزية.

"الله اكبر"

إلى ذلك، أفاد شاهد عيان أن الرجل الذي يشتبه في انه يقف وراء انفجار استهدف محطة قطارات في بروكسل مساء الثلاثاء هتف "الله اكبر" قبيل تفجير عربة لجر الامتعة.

وقال نيكولاس فان هيريفغين الموظف في المحطة للصحافيين، "كنت في الخارج. في طابق الميزانين كان احدهم يصرخ. لم أعرِ الامر اهتمامًا. ثم هتف +الله أكبر+ وفجر عربة جر الامتعة".

واضاف "كنت خلف الحائط حين وقع الانفجار. نزلت وأخطرت بقية زملائي لإخلاء الجميع. كان (المشتبه به) لا يزال في المكان ولكن بعدها لم نرَه".

واوضح الشاهد "لم يكن انفجارًا ضخماً لكن دويه كان كبيراً. الناس راحوا يركضون مبتعدين".

ووصف فان هيريفغين المشتبه به بأنه ممتلئ البنية وشعره قصير، ويرتدي تي شيرت بيضاء اللون وجينزا.

ولاحقاً، اعلنت خلية الازمة الوطنية في بلجيكا ان المهاجم "شُلّت حركته"، وان الوضع اصبح تحت السيطرة.