قالت أستراليا إنها ستستأنف عملياتها الجوية فوق سوريا.

وقد أعلنت أستراليا تعليق تلك العمليات قبل يومين بعد تحذير روسيا بأنها ستتعامل مع أي طائرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، باعتبارها هدفا محتملا.

وجاء تحذير روسيا في أعقاب إسقاط الولايات المتحدة طائرة عسكرية سورية.

وقالت وزارة الدفاع الأسترالية إن ذلك كان "إجراء احترازيا للسماح للتحالف بتقييم المخاطر العملية".

ولم يوضح البيان الفترة التي استمر فيها التعليق.

ونشرت أستراليا حوالي 780 عسكريا كجزء من التحالف الدولي الذي يقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ويأتي وقف عملياتها في الوقت الذي يساند فيه مقاتلو التحالف المحاولة البرية لطرد مسلحي التنظيم من مدينة الرقة، عاصمة ما يسميه التنظيم بـ"الخلافة"، التي أعلنوها في 2014.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأسترالية إن "حماية قوات الدفاع الأسترالية تراجع دوريا استجابة لعدد من التهديدات المحتملة".

"ويراقب أفراد قوات الدفاع الوضع الجوي عن قرب في سوريا، إن قرار استئناف العمليات الجوية سيتخذ في الوقت المناسب".

وأضاف البيان أن عمليات القوات الأسترالية في العراق لن تتأثر بالتعليق.

وكانت روسيا قد حذرت الاثنين بأنها ستتصدى لأي طائرة للتحالف الدولي بأنظمة صواريخها وبالطائرات الحربية، ولكنها لم تقل صراحة إنها ستسقطها.

وجاء التحذير الروسي في أعقاب إسقاط الولايات المتحدة لطائرة سورية من طراز سوخوي-22، قالت وزارة الدفاع الأمريكية عنها إنها قصفت المقاتلين المدعومين من قبل واشنطن الذين يقاتلون مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قرب بلدة الطبقة في محافظة الرقة.

ويعتقد أن هذه هي أول عملية عسكرية أمريكية لإسقاط طائرة يقودها طيار في الجو، منذ الحملة على كوسوفو في 1999.