الرباط: قام أربعة أشخاص بوضع كمية مهمة من البارود داخل جرّار يستعمله أحد المستخدمين في ضيعة فلاحية في أنفيفة في إقليم شيشاوة (وسط).

ونسبة إلى مصادر "المساء" فإن صاحب ضيعة فلاحية اكتشف تفخيخ جراره بكمية كبيرة من "البارود"، بعد أن تلقى مكالمة هاتفية تحذره من امتطائه.

وبعد شكوى وضعها مالك الضيعة لدى الوكيل العام للملك (النائب العام) في مراكش)، الذي أمر بفتح تحقيق معمق في الموضوع لمعرفة حيثياته في سرية تامة، استطاعت مصالح الشرطة القضائية في إمنتانوت ضواحي مراكش، من تفكيك خيوط الجريمة من خلال العودة إلى المكالمات التي استقبلها هاتف صاحب الجرار، بما فيها الشخص الذي أبلغه بوجود الخَطَر.

وانتقلت الفرقة التابعة لولاية أمن إمنتانوت إلى منزل هذا الأخير، وتمكنت من إيقافه. كما تمكنت من الوصول إلى كافة الأفراد المشتبه في صلتهم بالقضية، وهم ثلاثة أشخاص. ويتعلق الأمر بشخص يتحدر من سيدي على أوسحاق في إمنتانوت، والثاني من لالة عربية في أنفيفة، وشخص آخر بجماعة سيدي غانم.

الجيش البلجيكي يقتل مغربياً

وتقرأ "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن المغاربة يعودون لاستنفار الأجهزة الأمنية البلجيكية، بعدما أكدت النيابة العامة البلجيكية، يوم أمس الأربعاء، أن الشخص الذي قتله الأمن الثلاثاء، في محطة للقطارات في بروكسل، بعد محاولة تفجير حقيبة تحتوي على مسامير وعبوات، هو مغربي يبلغ من العمر 36 عاماً.

منابر إعلامية أوروبية أوضحت أن الأمر يتعلق بالمواطن المغربي "أسامة"، المقيم في حي مولنبيك، الذي خرج منه أغلب الجهاديين المغاربة الذين نفذوا اعتداءي باريس (13 نوفمبر 2015). ما خلف عشرات القتلى.

النيابة العامة البلجيكية أوضحت أن المغربي لم تكن لديه سوابق إرهابية. وعن تفاصيل الحادث، اشارت إلى أن المغربي دخل المحطة حوالى الساعة الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي،واقترب مرتين من مجموعة ركاب، وفي المرة الثانية وقف بين نحو عشرة أشخاص، حاملاً حقيبته وهو يصرخ، وتسبب بانفجار جزئي بعدما "اشتعلت الحقيبة على الفور، ثم ترك الرجل حقيبته تحترق، ونزل إلى منصة صعود القطار.

في هذا الوقت انفجرت الحقيبة مرة ثانية وبشكل أعنف. كانت الحقيبة تحتوي على مسامير وعبوات غاز"،تضيف النيابة العامة،قبل أن يتدخل جندي يرابط في المنطقة ويطلق النار عليه ويرديه قتيلاً.

بدوره، قال شارل ميشال، رئيس الوزراء البلجيكي، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، إنه "تم تفادي هجوم إرهابي" في المدينة التي تضم مقري الاتحاد الاوروربي وحلف شمال الناتو.

الزفزافي بمعنويات مرتفعة في السجن ويثق في براءته

"أخبار اليوم" كتبت كذلك، أن خمسة من المحامين، منهم عبد الرحيم الجامعي وعبد العزيز النويضي، التقوا ناصر الزفزافي، أمس الثلاثاء، في سجن عكاشة في الدار البيضاء، وعرضوا عليه محاضر التحقيق الأولي معه من أجل قراءتها وتصحيح أقواله فيها.

وحسب النويضي، فإن إدارة السجون سمحت للزفزافي باستعمال قلم لتصحيح تصريحاته خلال لقائه محاميه. الزيارة دامت ساعتين، وبدا خلالها الزفزافي بمعنويات مرتفعة، مؤكداً لدفاعه براءته من التهم الموجهة إليه، متشبثاً بالمطالب التي رفعها في حراك الريف.

مصادر الصحيفة من هيئة الدفاع أكدت أن إدارة السجون حسنت من ظروف اعتقال الزفزافي، حيث تم منحه ساعتين للفسحة بدل ربع ساعة فقط، كما سمحت لعائلته التي تزوره قادمة من الحسيمة، بالبقاء معه لمدة أطول تصل إلى ساعتين، بدل ربع ساعة.

صفقات عمومية تجر وزراء إلى المساءلة

وفي "الصباح" تطالع "إيلاف المغرب" أن تقارير توصل بها مجلس المستشارين، حملت اتهامات لقطاعات حكومية بالمحسوبية في الصفقات العمومية وتمكين شركات معروفة من وضعية احتكار طلبات العروض الصادرة عن الدولة، إذ ينتظر أن تشعل الغرفة الثانية، التي تضم تمثيلية عن أصحاب المقاولات، نيران المطالبة بتعميم فائدة المشاريع الكبرى على عموم المقاولات خاصة الصغرى والمتوسطة.

ولم يتردد مستشارون في مواجهة الوزراء بأن شركات بعينها هي التي تستفيد من الدعم المقدم من قبل الدولة ومن الصفقات العمومية، مسجلين أن معطيات رسمية كشفت أن الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية بصمت على رقم غير مسبوق من الشركات المفلسة.

احتفالات عيد الفطر ترفع درجات الاستنفار في المغرب

أما "الأحداث المغربية"، فكتبت أن المملكة المغربية سترفع حالة الاستنفار إلى الدرجات القصوى تأميناً لاحتفالات عيد الفطر، وذلك استباقاً وتحسباً لكل ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات، واستباقاً لوقوع هجمات قد تستهدف مواطنين مغاربة أو أجانب أو مصالح أجنبية، لا سيما أن احتفالات هذه السنة تأتي في سياق حرب مفتوحة أعلنتها السلطات المغربية ضد الخلايا الإرهابية التي لا تخفي الارتباط وخدمة أجندة تنظيم "داعش".

عمال منجم يهددون بالانتحار بعد محاولة اعتقالهم

وكتبت "الأخبار" أن عمالاً معتصمين في منجم جبل عوام بإقليم خنيفرة يهددون بالانتحار بعد محاولة اعتقالهم، في حين اضطر اثنان من العمال المعتصمين إلى الارتماء في النفق تحت أعماق الأرض تعبيراً من المحتجين عن الإحساس بـ"الحكرة" (الاهانة)، وهو ما جعل القوات الأمنية تتراجع في محاولة منها فسح المجال لإنقاذ عاملين ظلاّ عالقين تحت الأرض، بعدما وجدت صعوبة في الوصول إليهما نتيجة توقيف تشغيل المصعد خوفاً من دهس المحتجين. 

وقابلت تدخل القوات الأمنية احتجاجات العشرات من العمال في المنجم وأهاليهم، الذين وقفوا سداً منيعاً أمام القوات الأمنية والسلطات المحلية في وقت اتخذت فيه عناصر الدرك بعض المسالك الطرقية المؤدية إلى المنجم لنصب سدود لمنع توافد المحتجين على مكان الاعتصام لمؤازرة المعتصمين.

فنانون يطالبون بإطلاق سراح معتقلي "حراك الريف"

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"آخر ساعة" التي كتبت أن النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية في الرباط خرجت عن صمتها بخصوص احتجاجات الريف، داعية السلطات إلى الإفراج الفوري عن الفنانين المعتقلين.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن النقابة طالبت في بيانها التضامني، بإطلاق سراح كل من الفنانة المسرحية والموسيقية سليمة الزياني (سيليا)، والفنان المسرحي إلياس المتوكل، بعد اعتقالهما وتقديمهما للمحاكمة رفقة نشطاء آخرين، معبرة عن "تضامنها اللامشروط مع الفنانين المعتقلين ومع جميع المعتقلين الذين يرفعون صوتهم للمطالبة بحقوقهم دون أن يتزحزحوا عن جادة الصواب أو يخرجوا عن القانون".