أفاد مسؤولون أمريكيون بأن كوريا الشمالية جربت صاروخا جديدا، في إطار مساعيها لتطوير صاروخ قادر على بلوغ الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الاخبار وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغيانغ بسبب طموحات كوريا الشمالية النووية.

وقد وضع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قضية كوريا الشمالية وطموحاتها النووية على رأس أولوياته.

وتواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، على الرغم من التنديد الدولي، بهدف تطوير صاروخ نووي عابر للقارات.

وحذرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية من أن كوريا الشمالية "في طريق" تحقيق هدفها.

وقال مسؤولون أمريكيون، لم يفصحوا عن أسمائهم، لعدد من وكالات الأنباء إن الصاروخ الكوري الشمالي هو نموذج من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة.

ولا يستطيع الخبراء تحديد التقدم الذي بلغته كوريا الشمالية في طريق تطوير برنامجها الصاروخي، نظرا للسرية التامة التي تحيط به.

وقد حض وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، الأربعاء الصين على استعمال المزيد من الضغوط الدبلوماسية مع بيونغيانغ، إذا أرادت "تجنب التصعيد في المنطقة".

وتعد الصين أكبر حليف لكوريا الشمالية، وعليه تأمل الولايات المتحدة أن تقنع بكين بيونغيانغ بوقف مشاريعها النووية والصاروخية.

وعبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في حل الأزمة مع كوريا الشمالية دبلوماسيا، ولكنه حذر من احتمال وقوع "نزاع كبير".