قتل 13 شخصا، بينهم امرأة، وأصيب 8 آخرون، في هجومين شنهما انتحاريون، شرقي نيجيريا.

واستهدف الانتحاريون في الهجوم الأول جامعة مايدوغوري، وقتلوا فيها موظفة.

وفي الهجوم الثاني فجرت أربع انتحاريات أنفسهن في قريتي زاناري وكاليري، في ضواحي مدينة مايدوغوري، في هجوم أسفر عن مقتل 12 شخصا.

وتعد مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، أكثر المدن النيجيرية عرضة لهجمات جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.

وتأسست عام 2002، وركزت في البداية على رفض التعليم الغربي.

وأعلنت جماعة بوكو حرام تمردها على الحكومة عام 2009.

وأسفر التمرد المسلح الذي تقوده الحركة عن مقتل الآلاف، سقط أغلبهم في شمالي شرقي البلاد، واختطاف المئات من بينهم 200 فتاة على الأقل من تلميذات المدارس.

وأعلنت بوكو حرام ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الدولة الإسلامية "في إقليم غرب أفريقيا".

وسيطرت على مناطق واسعة في شمالي شرق نيجيريا، حيث أعلنت خلافة إسلامية هناك. وتمكنت قوات عسكرية إقليمية من استعادة السيطرة على معظم تلك المناطق العام الماضي.