إيلاف من الرياض: أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيًا مساء الأربعاء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولا خلاله آخر المستجدات في المنطقة.
 
وأكد العاهل السعودي والرئيس المصري أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، والعمل على مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية.
 
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه تم خلال الاتصال بحث أوجه التعاون الثنائي وسبل تدعيم العلاقات المتميزة بين البلدين في كافة المجالات.
 
كما تمت خلال الاتصال مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
 
ويأتي الاتصال الهاتفي بين العاهل السعودي والرئيس المصري قبل أيام من انتهاء المهلة التي أعطتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر لتحقيق 13 مطلباً قدمتها الدول الأربع المشاركة في المقاطعة.
 
الأمن القومي العربي
وبين التقرير أن أهم هذه المطالب يتمثل بـ"اغلاق مكتب الجزيرة وكل القنوات المنبثقة عنها وتقليل التمثيل الدبلوماسي مع إيران، بالإضافة إلى الوقف المباشر لعمليات إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر، ووقف أي تعاون عسكري بين الدولتين".
 
وطالبت الدول الأربع أيضاً وفقاً للتقرير من الدوحة، إعلان قطع العلاقات مع منظمات إرهابية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة وحزب الله وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وتسليم الأشخاص المدرجين على قائمة الإرهاب والمتواجدين في قطر حاليًا.
 
وكان وزير الخارجية السعودي قد أكد أنه "لا تفاوض مع قطر في قائمة المطالب". أضاف: "بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والإرهاب".
 
فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن قطر عليها الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية.
 
يذكر أن دولة الكويت تقوم بدور الوساطة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية مطلع الشهرالجاري.