بغداد: قتل 14 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال الأحد، بعدما فجر انتحاري نفسه داخل مخيم للنازحين العراقيين في محافظة الأنبار، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وأوضحت المصادر أن التفجير الذي وقع في مخيم "60 كيلو" على بعد 35 كيلومترا إلى غرب الرمادي، أوقع أيضا 13 جريحا، نقلوا إلى مستشفى الرمادي لتلقي العلاج.

وأشارت المصادر إلى أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، لكن ضابطا برتبة رائد أوضح لوكالة فرانس برس أن بين الضحايا عنصري أمن أحدهما ضابط.

وقال رئيس مجلس ناحية الوفاء التابعة لقضاء الرمادي عدنان عواد فيحان لفرانس برس، إن "جميع النازحين المتواجدين في المخيم سينقلون إلى مخيم 18 كيلو غرب الرمادي باعتباره الأكثر أمنا والأكثر استقبالا للمساعدات".

وأوضح أن "مخيم 60 كيلو سيغلق بعد نقل جميع النازحين".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن تنظيم الدولة الإسلامية عادة ما يتبنى اعتداءات مماثلة تستهدف مدنيين في العراق.

ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مناطق في غرب الأنبار، رغم تمكن القوات العراقية من طرده من المدن الرئيسية في الرمادي والفلوجة ومناطق أخرى في المحافظة.