خاص بـ "إيلاف": تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من التقدم داخل المدينة القديمة في الرقة بسوريا، غداة نجاحها في اختراق سور الرافقة. 

وتزامنت النجاحات الاخيرة لقوات سوريا الديمقراطية على حساب تنظيم داعش، مع تهديدات تركية بدخول منطقة عفرين في ريف حلب.

وخرج أهالي منطقة عفرين وباقي المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في مظاهرات منددة بالعملية العسكرية المرتقبة التي تلّوح بها تركيا ضدها. 

تظاهرات في عفرين

وبثّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" شريطاً مصوراً، يظهر أعداداً كبيرة من المتظاهرين في عفرين، نددوا بالتدخل التركي و"العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها بمشاركة فصائل عاملة بريف حلب، ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها".

تقدم مستمر

وفي اتصال مع "إيلاف"، أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، الهام أحمد، "أن قواتنا تحقق تقدمًا مستمرًا من سبعة محاور في مواجهة داعش"، مضيفة "المعارك اصبحت داخل مدينة الطبقة القديمة بعدما كُسر سورها يوم البارحة".

وعن المدة المتوقعة لانهاء المعركة، قالت "لا يمكنني توقع مدة معينة باعتبار هذه الامور تتوقف على القوات العسكرية التي تعمل بشكل فعلي داخل المعارك".

تركيا السلبية

وردًا على سؤال: هل يشكل تحرير الموصل عاملاً سلبيًا ام ايجابيًا لمعركة تحرير الرقة؟ أشارت "إلى ان تحرير الموصل يلعب دورًا ايجابيًا في سير معركة الرقة. لكن من يلعب الدور السلبي حالياً هي تركيا وحملة هجومها الواسع على مدينة عفرين وريفها، وهي تريد بهذا الهجوم عرقلة الحملة بما يتناسب مع مصالح النظام السوري".

عفرين ستتحول إلى مقبرة

وحول قدرة قوات سوريا الديمقراطية على صد هجوم تركيا على عفرين بحال وقع، قالت: "بارادة شعبنا ومقاومة قواتنا سنصد الهجوم ونحول عفرين إلى مقبرة لكل من يحاول التعدي على أمن وسلامة المنطقة".