القاهرة: تبنى الفرع المصري لداعش في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي ليل الجمعة السبت الهجوم الذي اسفر عن سقوط 26 جنديا بين قتيل وجريح في نقطة تمركز لقوات الجيش المصري في جنوب مدينة رفح في شمال شبه جزيرة سيناء.

وقال تنظيم "ولاية سيناء" في بيانه "انطلق عدد من جنود الخلافة قاصدين نقطة تمركز لعناصر الجيش المصري المرتد والصحوات في منطقة البرث جنوب رفح، حيث كانوا يستعدون لشن حملة عسكرية على مواقع المجاهدين". وكان الجيش أكد أنه قتل اربعين مهاجما في "إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز".

ويتبنى "ولاية سيناء"، الذي كان يسمى "انصار بيت المقدس"، قبل مبايعته تنظيم اداعش عام 2014، غالبية الهجمات على قوات الأمن في سيناء وقتل مئات العناصر من الجيش والشرطة.

تشكل منطقة شمال سيناء نقطة تمركز للمسلحين الاسلاميين المتشددين، الذين يستهدفون قوات الامن والجيش، بشكل متواصل، منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

من جهة اخرى، تبنت حركة "حسم" الاسلامية في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي مقتل ضابط شرطة بجهاز الامن الوطني المصري الجمعة.

وكانت وزارة الداخلية المصرية اعلنت مقتل ضابط في جهاز الأمن الوطني برصاص اطلقه مجهولون في محافظة القليوبية في شمال القاهرة "أثناء خروجه من محل إقامته متوجهاً للمسجد لأداء صلاة الجمعة". وقالت "حركة سواعد مصر" (حسم) في بيانها إنه تم استهداف الضابط "على بعد امتار من منزله برصاصة قاتلة في قلبه الاسود مباشرة وثلاث رصاصات في الرأس". واعلنت "حسم" مسؤوليتها عن تنفيذ اغتيالات عديدة في صفوف الشرطة المصرية على مدار الاشهر الماضية.