واشنطن: تستعد مركبة ناسا التجريبية الجديدة "مارس روفر" الشبيهة بسيارة باتموبيل (سيارة الرجل الوطواط) للقيام بجولة تعليمية خلال شهر يوليو الجاري بهدف إلهام الناس بشأن الرحلات التي يحتمل أن يتم بموجبها نقل بعض الأشخاص إلى كوكب المريخ.

ونقلت محطة فوكس نيوز عن ريبيكا شيريمان، مساعدة مدير العلاقات العامة بمجمع الزوار في مركز كينيدي للفضاء، قولها: "يعتقد الخبراء أن أول شخص ستطأ قدماه على الكوكب الأحمر قد وُلِدَ بالفعل". ومضت فوكس نيوز تشير إلى أن تلك المركبة العملاقة التي يقدر وزنها بـ 5 آلاف رطل وتعمل بالبطاريات والطاقة الشمسية سيتم عرضها في كل من أتلانتا، واشنطن العاصمة، جيرسي سيتي ونيويورك.

وأضافت المحطة أن المركبة مصنوعة من الألمونيوم وألياف الكربون ويمكن فصلها لجزأين، جزء يعمل كمختبر والجزء الآخر يتم استخدامه في أغراض الاستطلاع.

مركبة واقعية

وصُمِّمَت المركبة بواسطة SeaDek وParker Brothers Concepts بمساعدة خبراء ناسا وأحد رواد الفضاء السابقين، حيث عمل الجميع من أجل تطوير مركبة تكون "واقعية قدر المستطاع بالنظر للتحديات الخاصة بالوصول إلى المريخ".

وعاودت شيريمان لتقول إن واحدة من أبرز سمات المركبة هي عجلاتها التي تم تصميمها وتطويرها بطريقة تسمح لها بالسير على الرمال الموجود على سطح المريخ.

البحث عن الحياة 

ورغم أن تلك المركبة لن يتم إرسالها في واقع الأمر إلى المريخ وأن بعض أجزائها قد صُنِعَت فقط من أجل استعراضها، إلا أن ناسا تأمل أن تتم الاستعانة ببعض من سمات تلك المركبة في التصميمات المستقبلية. وأضافت شيريمان: "نود إلهام الناس ليكونوا جزءً من الجيل القادم لمستكشفي الفضاء، سواء كان ذلك من خلال رائد فضاء، مهندس أو أي شخص آخر يريد العمل في أو مع تلك الرحلة إلى المريخ".

وينتظر أن تعود المركبة لمجمع الزوار في مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا بعد الانتهاء من جولتها وذلك لكي تظهر في معرض جديد سيتم افتتاحه خلال الخريف المقبل.

وأعلنت وكالة ناسا من جانبها أن مركبتهم الروبوتية المقبلة سوف تصل المريخ عام 2020 للبحث عن علامات دالة على وجود حياة سابقة وتجميع عينات جيولوجية.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن محطة "فوكس نيوز" الأميركية. الأصل على الرابط الآتي:

http://www.foxnews.com/science/2017/07/07/nasa-mars-rover-tour-batmobile-like-concept-vehicle-aims-to-inspire-next-gen-designs.html