دبي: يعيش الوسط الإعلامي في&دبي&على وقع الصدمة بعد أن اعتقلت السلطات صحافيًا مخضرمًا وشهيرًا للتحقيق معه بشأن شبهة&قتل&زوجته.

واعُتقل فرانسيس ماثيو، الذي يشغل منصب مسؤول التحرير في صحيفة «غلف نيوز» بعد مقتل زوجته (62 عامًا) في 4 يوليو.

وأفادت&الحكومة الإماراتية&بأن التحقيقات كشفت أن سبب وفاة الزوجة ضربها بجسم صلب على رأسها.

وتعمل وزارة الخارجية البريطانية على تقديم الدعم لعائلة الزوجة القتيلة.

كما قالت الوزارة إنها تقدم أيضًا الدعم "لمواطن بريطاني محتجز في دبي".

وأكد المكتب الإعلامي&لوزارة الخارجية البريطانية&في تغريده له على تويتر أن "ماثيو أخبر الشرطة أنه تشاجر مع زوجته وألقى عليها مطرقة، إلا أنه لم يكن في نيته قتلها".

وقال عبد الحميد أحمد، رئيس تحرير صحيفة "غلف نيوز"، في بيان له، "إننا في حالة من الصدمة والألم جراء هذه المأساة".

وأشار أحمد إلى أنه صحافي محترم، ومعروف بإلمامه بقضايا الشرق الأوسط، وكان يشغل منصب مسؤول التحرير في الصحيفة وقت وقوع الحادثة".

وأردف "لعب فرانسيس وجاين دوراً فعالاً وإيجابياً بين أبناء الجالية البريطانية في الإمارات طوال 50 عاماً".

وقال زملاء فرنسيس في تصريحات لموقع «العربية» الإنجليزي، إن فرنسيس أبلغ السلطات بالحادث يوم الأربعاء، في حين أنها كانت متوفاة منذ الثلاثاء ليلاً.

وأضافوا أنه على غير العادة، غاب عن مقر عمله في جريدة "غلف نيوز" الإماراتية قبل ورود تقارير بشأن الحادث.

وذكر زميل له أن "فرنسيس هو آخر من تتخيل أنه من الممكن أن يرتكب جريمة حتى ولو كانت بسيطة"، مشيرًا إلى أنه ينظر له بكثير من الاحترام والتقدير، وأنه كان عادة ما يشاهد برفقة زوجته القتيلة في الأماكن العامة.

وأضاف أنه مع أمله أن تسير الأمور على خلاف ما تشير له الدلائل إلا أنه من غير المتوقع أن يحدث ذلك، لأن فرنسيس أبلغ عن "وفاة زوجته" يوماً كاملاً بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

ويعمل فرنسيس في&الخليج&منذ عقد ثمانينيات القرن الماضي، وشغل منصب&رئيس تحرير&للصحيفة من 1995 حتى 2005 قبل أن يعين محررًا عامًا لها.