واشنطن: دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء عبر تويتر عن ابنه الأكبر الذي وصفه بأنه "بريء" بعد نشر رسائل إلكترونية غذت التكهنات بشأن دور موسكو في وصوله إلى البيت الأبيض في 2016.

وقال ترمب بعد نشر ابنه الثلاثاء مراسلاته بشأن لقائه مع محامية تمثل موسكو أملا في الحصول على معلومات تلحق الضرر بمنافسته هيلاري كلينتون، ومقابلته مع "فوكس نيوز"، قال الرئيس "ابني دونالد قام بعمل جيد الليلة الماضية".

وأضاف "كان صريحا ونزيها وبريئا. هذه أكبر عملية تنكيل سياسي في التاريخ. شيء محزن".

في وقت متأخر الثلاثاء قال ترمب الابن لشبكة "فوكس نيوز" انه لم يطلع والده على الاجتماع عندما لم يحصل على أي معلومات من شأنها ان تلحق الضرر بكلينتون. وتابع لمقدم البرامج شون هانيتي "كان مجرد لا شيء. لم يكن هناك ما يقال".

لكنه بدا وكأنه أقر بارتكاب هفوة وقال "في نظرة الى الوراء، كنت على الارجح سأتصرف بشكل مختلف بعض الشيء"، مضيفا "بالنسبة الي كان الامر يتعلق بالحصول على معلومات عن المنافسة، كان لديهم ربما أدلة ملموسة حول كل القصص التي كنت أسمعها... لذلك اردت الاستماع لكل ذلك، لكنه لم يفض الى شيء في الحقيقة".

خلصت وكالات الاستخبارات الأميركية الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على بذل جهود كبيرة من أجل التأثير على نتيجة الانتخابات لصالح ترمب تشمل قرصنة معلوماتية وتسريب رسائل الكترونية محرجة من حسابات الديموقراطيين الإلكترونية.

وهاجم الرئيس ترمب الإعلام الأربعاء بقوله "تذكروا، عندما تسمعون عبارة +تقول المصادر+ من الإعلام المزيف، فالأغلب أنها مصادر مفبركة لا وجود لها".

ولم يتضح إلى أي تقارير يشير بعد أن نشر ابنه بنفسه رسائله الإلكترونية التي تؤكد لقاءه مع المحامية الروسية.