واشنطن: أعلن متحدث عسكري اميركي الاربعاء ان مستشارين عسكريين اميركيين ينفذون عمليات داخل مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في شمال سوريا.

وقال الكولونيل راين ديلون ان معظم هؤلاء الجنود ينتمون الى القوات الخاصة ويؤدون مهمة "مشورة ومواكبة" لمقاتلي قوات سوريا الديموقراطية الذين يتصدون للجهاديين. 

ولفت الى انهم لا يقاتلون في شكل مباشر بل ينسقون خصوصا الضربات الجوية، لكنهم اقرب من مناطق القتال مما كانت عليه القوات الاميركية التي دعمت العملية العسكرية العراقية في الموصل. واضاف "انهم على تماس مع العدو اكبر مما كان عليه الامر في العراق". وتابع ان عدد الجنود الاميركيين في الرقة ليس "بالمئات".

والهجوم لاستعادة الرقة بدأ في نوفمبر 2016 وفي السادس من يونيو الفائت دخلت قوات سوريا الديموقراطية المدينة. وقال ديلون ايضا ان قوات التحالف لاحظت ان الجهاديين باتوا يستخدمون الطائرات المسيرة المفخخة في شكل اكبر، وقد اعتمدوا الاسلوب نفسه في الموصل. وأضاف "في الاسبوع الاخير او الاسبوعين الاخيرين، ازداد هذا الامر مع تقدمنا اكثر في وسط مدينة الرقة".

كذلك، يستخدم مشاة البحرية الاميركية بطاريات مدفعية دعما للعمليات العسكرية في الرقة. والاربعاء وصفت منظمة "ايروورز" غير الحكومية العمليات العسكرية في مدينتي الرقة والموصل بـ"المدمرة".

وقالت المنظمة ومقرها لندن ان 744 مدنيا قتلوا في العراق وسوريا في شهر يونيو خلال الهجوم الذي ينفذه التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، في حصيلة اعلى بكثير من تلك التي اعلنها التحالف الذي اقر في مطلع يوليو بمقتل 603 مدنيا منذ بدء عملياته العسكرية في نهاية 2014. وأكد مدير المنظمة كريس وودز ان تكثيف الغارات على الموصل والرقة مسؤول جزئيا عن هذا الارتفاع في عدد القتلى.