يبحث مسؤولون بولاية نيفادا الأمريكية اتخاذ تدابير طارئة لمواجهة نقص نبات الماريوانا (البانجو) المخدر بعد نفاذ الكمية المتوافرة في الأماكن المخصصة لبيعه.

وكانت الولاية قد أجازت تداول وبيع النبات المخدر بصورة قانونية، في بداية يوليو/ تموز الحالي، وزاد الطلب عليه بصورة قوية واستهلكت كل الكميات الموجودة تقريبا.

ورغم وجود بعض المحاذير على الاستخدام والتداول، إلا أنها لم تكن كافية للحد من الاستهلاك ولم تردع الموزعين، بحسب تقرير لصحيفة رينو غازيت-جورنال.

وتسمح السلطات للمتاجر ببيع 28 جراما فقط للأغراض الترفيهية لمن يزيد عمرهم عن 21 عاما، ويحظر استخدام الماريوانا فى الأماكن العامة.

وذكرت إدارة الضرائب بالولاية أن غالبية الموزعين لا يلتزمون بهذه الإجراءات.

وأصدرت الإدارة "بيان طوارئ"، وهو ما يعني أن المسؤولين قد يفرضون إجراءات طارئة لمواجهة الموقف والتعامل مع نقص الماريوانا.

ونقلت الصحيفة عن ستيفاني كلابستين، المتحدثة باسم إدارة الضرائب، أن الماريوانا نفذت من جميع المتاجر المخصصة لبيعها وعددها 47 متجرا، في ظل تقارير تشير إلى أن "مبيعات الماريوانا للبالغين تجاوزت كثيرا توقعات هذه الصناعة".

وقدر اتحاد صيدليات نيفادا المبيعات بقيمة 3 ملايين دولار، خلال أربعة أيام الأولى من السماح ببيع الماريوانا رسميا، وبلغت عائدات الضرائب مليون دولار.

وصوت الناخبون في نيفادا بالموافقة على السماح بتداول الماريوانا لأغراض ترفيهية بصورة قانونية في نوفمبر/ تشرين ثاني، وذلك بعد أن اتخذت ولايات أخرى هذه الخطوة.

وكانت الولاية تسمح باستخدام المخدر لأغراض طبية، منذ 2001، وهو أمر مسموح به في 24 ولاية أخرى.