قال مسؤول سابق في الاستخبارات المضادة إبان الحقبة السوفيتية إنه حضر العام الماضي اجتماعا مع ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومحامية روسية، بحسب تقارير إعلامية.

وأوضح رينات أخمتشين، الذي يعمل حاليا بإحدى جماعات الضغط، لوكالة أسوشييتد برس للأنباء إن الاجتماع جرى في "برج ترامب".

ووُعد ترامب الابن في الاجتماع بأن يحصل على مواد تتعلق بالمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، وفقا لرسائل من بريده الإلكتروني.

وكان ترامب الابن قد أكد حضور المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا. لكنه قلل من أهمية الاجتماع الذي جرى في التاسع من يوليو/تموز من العام الماضي.

وطلبت إحدى لجان الكونغرس التي تحقق في إمكانية وجود تلاعب روسي بالانتخابات الأمريكية منه الإدلاء بشهادته.

وورد في بعض الرسائل الإلكترونية أن ترامب الابن وزوج شقيقته جاريد كوشنر ومدير حملة ترامب بول منافورت قد التقوا المحامية فيسيلنيتسكايا، وهي بدورها قدمت تقريرا عن اللقاء للحكومة الروسية، في التاسع من يونيو/حزيران عام 2016.

وتفيد الرسائل بأن اللقاء جرى بناء على وعد بأن تقوم فيسيلنيتسكايا بتزويدهم بمعلومات تخص كلينتون.

وقال ترامب الابن إنه اتضح لاحقا بأن فيسيلنيتسكايا تريد مناقشة برنامج مجمد يتيح لعائلات أمريكية أن تتبنى أطفالا روسا.

يذكر أن ترامب ينفي علمه بتدخل روسي في مجريات الانتخابات، وتنفي روسيا ذلك بدورها.

وقد دافع ترامب عن ابنه خلال مؤتمر صحفي عقد في باريس، وقال إنه كان يريد الحصول على أبحاث حول المعارضة، ولم يتمخض الاجتماع عن شيء.

وقال محامي ترامب الإبن في تصريح صحفي إن موظف الاستخبارات السابق قدم في الاجتماع على أنه صديق للمحامية فيسيلنيتسكايا.