بكين: اكد عدد من اصدقاء المنشق الصيني ليو شياوبو الذي توفي الخميس بالسرطان، الاحد انهم يشعرون بالقلق لانهم لم يتمكنوا من الاتصال بارملته.

وقال هؤلاء المقربون من الشاعرة ليو شيا ان اخبارها قطعت منذ وفاة اول حائز جائزة نوبل للسلام، وهو معتقل، منذ وفاة داعية السلم الالماني كارل فون اوسيتسكي في 1938.

وكان الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة دعوا الصين الى السماح لليو تشياوبو بمغادرة البلاد. ونشرت السلطات السبت صورا تظهر فيها ارملته خلال جنازته وعند نثر رماده في البحر.

وقال هو جيا الناشط المقيم في بكين والقريب من ليو شياو "نحن قلقون جدا. رأينا في صور الجنازة التي نشرتها السلطات انها تبدو ضعيفة ومتأثرة. تبدو اتعس انسان في العالم". واضاف "اذا استطعت رؤيتها يمكنني مواساتها".

وكانت الصين احرقت السبت جثمان ليو شياوبو في مراسم جرت بتكتم بعيدًا عن وسائل الإعلام، لكن بحضور زوجته. وقد نثر رماده في البحر.

اثارت ظروف وفاة المعارض انتقادات دول عدة، طالبت بكين بتمكينه من تلقي العلاج في الخارج. واعلنت الصين انها احتجت على هذا الموقف لدى فرنسا والمانيا والامم المتحدة.

وقال الناشط الصيني هو جيا لفرانس برس "حتى خلال دفنه لم يكن حرًا، وهذا الأمر ينسحب الان على زوجته التي ستظل تعيش محرومة من الحرية".