أعلنت الحكومة الاسترالية عن خططها لزيادة دور الجيش للتعامل مع الأحداث الإرهابية بسرعة أكبر.

وبموجب هذه الإجراءات الجديدة فإن قوة الدفاع الأسترالي ستتمكن من التدخل في وقت أسرع لمساعدة الشرطة المحلية على التعامل مع التهديدات والهجمات.

وتمنع التشريعات الحالية الشرطة من الاتصال بقوة الدفاع الاسترالي إلا في حال استنفذت قدراتهم.

ودفعت سلسلة من هجمات "الذئاب المنفردة" - المتأثرة بفكر الجماعات الإسلامية المتطرفة - التي تعرضت لها أستراليا، إلى مراجعة الشرطة لتكتيكاتها.

ويقصد بالذئاب المنفردة أولئك الأفراد الذين يقومون بأعمال عنف بشكل منفرد من دون أن تربطهم علاقة واضحة بتنظيم ما.

وقالت الحكومة في بيان لها إن "قوات الشرطة تبقى الأفضل في الاستجابة الأولية، إلا أن تدخل الجيش قد يوفر مزيداً من الدعم لهم، كما سيعزز قدرات الشرطة".

وصرح مايكل كينين، وزير العدل الأسترالي، بأن "سبب وراء هذه الخطط الجديدة، الحاجة إلى وضع تدابير أمنية مرنة أكثر، لأن التهديدات تتغير بشكل كبير".

وتأتي هذه التغييرات المقترحة بعد المراجعة الأولية لدور قوات الجيش في التصدي للإرهاب منذ عام 2005.