بروكسل: أضاف الاتحاد الأوروبي الاثنين 16 اسما إلى لائحة المشمولين بعقوبات تستهدف النظام السوري لاتهامهم بالمشاركة في تطوير واستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.

بذلك أضيف إلى القائمة ثمانية من ضباط الجيش وثمانية علماء قال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان انهم "شاركوا في نشر الاسلحة الكيميائية واستخدامها". ويمثل المجلس أعضاء الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين. ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 67 "كيانا" سورياً قضيت بتجميد أصولها.

وقال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون الاثنين في بروكسل ان القائمة الجديدة "تظهر تصميم بريطانيا وسائر أصدقائنا في أوروبا على التصرف ضد أولئك المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا".

وفي واشنطن رحبت وزارة الخارجية الاميركية بقرار الاتحاد الاوروبي، مذكّرة بأن الولايات المتحدة فرضت في الاشهر الاخيرة عقوبات على افراد ومنظمات مرتبطة بالترسانة الكيميائية السورية.

وقالت الوزارة في بيان ان "الجهود المشتركة للولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي (...) تندرج في اطار الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمحاسبة نظام (الرئيس بشار) الاسد على انتهاكه منذ أمد بعيد الضوابط المفروضة على استخدام الاسلحة الكيميائية".

وفي 30 يونيو، أكد خبراء من منظمة حظر الاسلحة الدولية في تقرير استخدام غاز السارين خلال قصف قرية خان شيخون في 4 ابريل في سوريا حيث قتل 87 شخصا بينهم عدد كبير من الأطفال. اتهم الغرب قوات الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي لكن النظام السوري وحليفته روسيا نفيا ذلك.

وتشمل العقوبات المفروضة على سوريا حظرا على النفط وقيودا على بعض الاستثمارات وتجميد أصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي وقيودا على تصدير تجهيزات وتكنولوجيا. مددت العقوبات في 29 مايو الماضي حتى 1 يونيو 2018.

وفي الأسبوع الماضي، ندد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف خلال زيارته لبروكسل بـ"عواقب العقوبات الأوروبية والأميركية" المفروضة على النظام السوري.