واشنطن: دين إيرانيان الاثنين بقرصنة شركة معنية بالشؤون الدفاعية متعاقدة مع وزارة الدفاع الاميركية وسرقة برامج حساسة على صلة بتصميم رؤوس حربية، بحسب ما أعلنت وزارة العدل.

وجاء في نص الادانة الذي كشف اخيرا، ان رجل الأعمال محمد سعيد عجيلي البالغ 35 عاما جند محمد رضا رزقة لاختراق حواسيب الشركة وسرقة برامجها من أجل إعادة بيعها للجيش والحكومة والجامعات الإيرانية. 

والمتهمان، اضافة الى متهم ثالث أوقف في العام 2013 وسلم لايران ضمن صفقة تبادل سجناء مطلع العام 2016، متهمون جميعا باختراق حواسيب شركة "آرو تيك اسوشيات" ومقرها في ولاية فيرمونت. 

وبحسب قرار الإدانة، سرق المتهمون في العام 2012 برامج تسلح بالستي تستخدم لتصميم واختبار الطلقات النارية، الرؤوس الحربية، ومقذوفات اخرى. 

والبرامج العسكرية المسروقة تشملها الحماية الاميركية لصادرات الأسلحة، كما يحظر تزويد إيران بها بسبب العقوبات الاميركية على هذا البلد. 

وحوكم المتهمان أمام محكمة فدرالية في فيرمونت اصدرت مذكرتي توقيف بحقهما ويعتقد انهما في ايران. 

وفي العام 2013، تمكنت السلطات الاميركية من ان توقف في تركيا متهما ثالثا في القضية هو نيما غولستاني البالغ 30 عاما والذي تم ترحيله للولايات المتحدة.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2015، اقر غوسلتاني باختراق حواسيب. 

ولكن بعد شهر واحد فقط، أطلقت واشنطن سراحه في صفقة تبادل مع طهران شملت تحرير أربعة سجناء أميركيين في إيران مقابل إطلاق سراح سبعة إيرانيين أوقفوا في قضايا اخرى تتصل بتهريب تكنولوجيا أميركية حساسة لبلادهم.