الامم المتحدة: اعلن خبراء الامم المتحدة انهم لا يستبعدون احتمال تورط قوات الامن في جمهورية الكونغو الديموقراطية في اغتيال خبيرين أمميين.

ويقول فريق الخبراء في تقرير سري اطلعت فرانس برس على مضمونه الثلاثاء انه اجرى تحليلات اولية لتسجيلات هاتفية، وشريط فيديو، ومقابلات لها علاقة باغتيال الاميركي مايكل شارب والسويدية التشيلية زايدا كتالان.

ويشير تقرير خبراء مجلس الامن الى ان "الادلة الاولية لا تزال غير كافية من اجل تمكين الفريق من تحديد المسؤولية في الاغتيال".

 ويتابع التقرير "الا ان الادلة المتوفرة لا تستبعد تورط عدد من الاطراف، من مؤيديين للحكومة او معارضين لها كفصائل كاموينا نسابو كما ومجموعات مسلحة اخرى وعناصر في قوات الامن التابعة للدولة".

وعثرت قوات حفظ السلام على جثتي شارب، منسق الفريق وخبير الاسلحة، وكاتالان، خبيرة الشؤون الانسانية، في مقبرة بعد اسابيع على اختفائهما. 

وعثر على جثة كاتالان مقطوعة الرأس.

ويذكر التقرير الذي ارسل الى مجلس الامن اواخر يونيو ان الخبيرين تم "اعدامهما بايدي مجموعة من الافراد لم يتم التعرف عليهم حتى ساعة اعداد التقرير".

وكانت السلطات في الكونغو عرضت تسجيلا يظهر رجلا وامراة تتطابق اوصافهما مع شارب وكاتالان محاطين بسبعة اشخاص يتكلمون لغة تشيلوبا الاكثر انتشارا في منطقة كاساي ويحملون سواطير وعصي ويحمل احدهم بندقية قديمة.

ويؤمر الاجنبيان بالجلوس ارضا قبل اعدامهما ثم يقوم فتى بقطع رأس احدهما.

والخبيران كانا ضمن مجموعة اممية تحقق في وجود مقابر جماعية في المنطقة.

وتشهد كاساي الوسطى وثلاث مناطق اخرة مجاورة اعمال عنف بين عناصر من الميليشيا والشرطة الجنود اوقعت مئات الضحايا على الاقل منذ ايلول/سبتمبر بعد احتجاج مؤيدين لزعيم محلي يدعى كاموينا نسابو الذي قتل في اب/اغسطس بايدي قوات الامن بعد تمرده ضد السلطات المحلية.