رام الله: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الجمعة "تجميد" كافة الاتصالات مع اسرائيل حتى تتراجع عن الاجراءات التي اتخذتها في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وقال عباس في نهاية اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله "اعلن (...) تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال وعلى المستويات كافة لحين التزام اسرائيل بالغاء الاجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة ومدينة القدس والمسجد الاقصى خاصة".

ولم يتضح حتى الان ما اذا كانت هذه الخطوة ستطبق على التنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.

ويجري الجانبان في العادة اتصالات في مجالات مختلفة، وتم توقيع عدة اتفاقات مؤخرا حول قضايا تتعلق بالكهرباء والماء.

وتسعى ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى اعادة إطلاق محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي انهارت العام 2014.

واكد عباس رفض الفلسطينيين "اجراءات سياسية مغلفة بغلاف امني وهمي تهدف الى فرض السيطرة على المسجد الاقصى والتهرب من عملية السلام واستحقاقاتها وحرف الصراع من سياسي الى ديني وتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا".

كما وتعهد عباس ايضا تخصيص مبلغ 25 مليون دولار، "لتعزيز صمود اهلنا في مدينة القدس من مواطنين ومؤسسات وتجار وغيرهم".

وقتل ثلاثة فلسطينيين الجمعة واصيب 450 آخرون خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين بعد صلاة الجمعة مع ازدياد حدة التوتر اثر التدابير الامنية التي فرضتها اسرائيل في محيط المسجد الاقصى منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.

مقتل إسرائيليين اثنين طعناً

قُتل مدنيّان إسرائيليّان وأصيب آخران بجروح طعناً بسكّين مهاجم تسلّل إلى منزلهم في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة مساء الجمعة، على ما أعلن الجيش الإسرائيلي. 

وقال الجيش في بيان إنّ المهاجم تسلّل إلى منزل في مستوطنة نيفيتسوف شمال غرب رام الله، من دون أن يوفّر تفاصيل إضافية عن هوّية المهاجم. 

وكان ثلاثة فلسطينيين قُتِلوا الجمعة واصيب 450 آخرون خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين بعد صلاة الجمعة مع ازدياد حدة التوتر اثر التدابير الامنية التي فرضتها اسرائيل في محيط المسجد الاقصى منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.

واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الجمعة "تجميد" كل الاتصالات مع اسرائيل حتى تتراجع عن الاجراءات التي اتخذتها في المسجد الاقصى.

وقال عباس في نهاية اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله "اعلن (...) تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال وعلى المستويات كافة لحين التزام اسرائيل بالغاء الاجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة ومدينة القدس والمسجد الاقصى خاصة".

ولم يتضح حتى الان ما اذا كانت هذه الخطوة ستطبق على التنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.