تحدت فرقة "راديو هيد" البريطانية المنتقدين والداعمين لمقاطعة إسرائيل ثقافيا بإقامتها حفلة فيها الأربعاء.

وكان العرض الذي قدمته الفرقة الأطول منذ عام 2006، حيث غنت 27 أغنية بالإضافة إلى أغنيتين إضافيتين في تل أبيب.

وكرر المحتجون مطالبتهم الفرقة بالعدول عن الحفلة احتجاجا على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

وقال توم يورك المغني الرئيسي في الفرقة للجمهور " قيل الكثير، لكننا في النهاية عزفنا بعض الموسيقى".

وعبر المعجبون عن فرحهم بأن الفرقة لم ترضخ للضغوط..

وقال ساراي غيفعاتي ، وهو موسيقي إسرائيلي في الخامسة والثلاثين "لأخبار إسرائيل" "لم يصوت كل من كان حاضرا لصالح بنيامين نتنياهو، كانت الفرقة تعزف للجمهور لا للحكومة".

وعزفت الفرقة وغنت أمام 45 ألف من جمهورها ، وقال يورك "لقد جئنا إلى هنا، وسوف نعزف ونغني حتى الثمالة".

جمهور الجفلة
AFP
غنت الفرقة أمام 45 ألف شخص في تل أبيب

"خيار بسيط"

وكانت منظمة "فنانون من أجل فلسطين" قد ناشدت الفرقة في شهر إبريل/نيسان بعدم إقامة حفلة في إسرائيل "حيث فرض نظام الفصل العنصري على الفلسطينيين".

وترفض إسرائيل بشدة المقارنة بينها وبين نظام الفصل العنصري الذي كان قائما في إفريقيا.

وقد وجه مخرج الأفلام البريطاني بين لوتش رسالة مفتوحة إلى الفرقة وحثها على إلغاء العرض.

والمعرف عن لوتش أنه من كبار الشخصيات الداعمين للمقاطعة الثقافية لإسرائيل.