القاهرة: أعلن الجيش المصري السبت مقتل 30 "إسلاميًا متطرفًا" خلال عملية عسكرية بدأت قبل أربعة أيام في شبه جزيرة سيناء بمشاركة سلاح الجو والشرطة.

واكد بيان عسكري انه "في إطار جهود القوات المسلحة في تمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية (...) تمكنت قوات من الجيش الثاني الميداني والشرطة من قتل 30 تكفيريًا شديدي الخطورة والقبض على خمسة آخرين".

كما اكد "تدمير 12 عربة دفع رباعي تستخدمها العناصر التكفيرية لاستهداف قواتنا، وتدمير أربع عربات مفخخة قبل استهدافها المراكز الأمنية". والمناطق التي تمشطها القوات الامنية هي "مدن العريش والشيخ زويد ورفح" بحسب المصدر.

ختم البيان مشيرًا الى "مواصلة قوات إنفاذ القانون استكمال عملياتها للقضاء على باقي البؤر الإرهابية واقتلاع جذور الإرهاب في شمال سيناء".

تحاول مصر جاهدة القضاء على مقاتلي تنظيم داعش المتمركزين في شبه جزيرة سيناء وغيرهم من المجموعات المسلحة الأصغر التي نشطت وبرزت، بعدما أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013 وشن حملة على أنصاره. 

وقتل مسلحو تنظيم داعش 21 جنديًا على الأقل في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط تمركز الجيش المصري في جنوب مدينة رفح في شمال سيناء في السابع من يوليو الجاري. وتضيّق السلطات المصرية الخناق على الجماعات "الجهادية" والمسلحة بعد سلسلة من الاعتداءات في وادي النيل وشبه جزيرة سيناء.