اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السلطات الاسرائيلية باستخدام القوة المفرطة اثناء الاشتباكات ضد المحتجين الفلسطينيين ضد الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

وقال اردوغان في بيان "أدين إصرار إسرائيل على موقفها على الرغم من كل التحذيرات واستخدام القوات الاسرائيلية القوة المفرطة ضد إخواننا المجتمعين لصلاة الجمعة".

وقال اردوغان إنه يتكلم من موقعه كرئيس حالي لقمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تشغل تركيا الآن رئاستها.

وقتل ثلاثة فلسطينيين في العنف الذي اندلع بعد أن منعت اسرائيل كل الرجال دون الخمسين من صلاة الجمعة في حرم المسجد الأقصى.

وتقول إسرائيل إن إجراءات الأمن الإضافية ضرورية بعد مقتل شرطيين اسرائيليين في المنطقة.

وقد أنهت تركيا واسرائيل العام الماضي خلافا بينهما نجم في أعقاب قتحام اسرائيل لسفينة إغاثة تركية متجهة إلى غزة عام 2010، مما أدى إلى مقتل عشرة نشطاء أتراك.

ولكن إردوغان، الذي يعد نفسه نصيرا للقضية الفلسطينية، ما زال ينتقد سياسة اسرائيل، وهذه أشد تعليقاته على إسرائيل منذ رأب الصدع بين الدولتين.

ودعا اردوغان الخميس نظيره الاسرائيلي رؤوفين رفلين أن يزيل البوابات الإلكترونية على الفور لإنهاء التوتر.

وقال اردوغان في بيانه إن القيود المفروضة على الفلسطينيين "غير مقبولة" ويجب إزالتها "على الفور".