باماكو: تحطمت مروحية قتالية المانية تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في شمال مالي الاربعاء، إلا أن مصير طاقمها المكون من شخصين لا يزال مجهولا، بحسب دبلوماسيين دوليين.

وقال فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة ان المروحية كانت تراقب اشتباكات على الأرض عندما تحطمت بالقرب من تابانكورت. 

وأضاف ان البعثة الدولية لحفظ السلام في مالي أرسلت فريقا الى موقع الحادث للتحقق من سقوط الضحايا وظروف الحادث الذي وقع قرب تابانكورت جنوب غاو. 

واضاف حق "نستطيع أن نؤكد ان مروحية هجومية تعمل مع بعثة الامم المتحدة في مالي وعلى متنها طاقم من شخصين تحطمت في وقت سابق من صباح اليوم جنوب تابانكورت في منطقة غاو".

وأشار الى ان "المروحية كانت تراقب مواجهات على الأرض ولذلك يتعين تأمين موقع تحطم المروحية قبل دخول فريق التحقيق الى المنطقة". 

وأكد دبلوماسيون في الامم المتحدة ان المانيا قدمت المروحية وطاقمها الى بعثة الامم المتحدة في مالي. 

وكان مسؤول أممي في غاو صرح سابقا ان تحطم الطائرة كان على ما يبدو نتيجة حادث. 

وتعمل قوة حفظ السلام في مالي في اخطر ظروف بالنسبة لاي بعثة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في اي مكان في العالم. 

وسقط شمال مالي في مارس 2012 تحت سيطرة الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين استغلوا انتفاضة قادها الطوارق. 

ورغم طرد القسم الاكبر من الجهاديين في عملية عسكرية قادتها فرنسا، لا تزال الهجمات متواصلة على المدنيين والجيش المالي وقوات حفظ السلام والقوات الفرنسية. 

وفي 2015 قتل جنديان هولنديان من قوات حفظ السلام عند تحطم مروحية اباتشي كانا على متنها شمال مالي.