الغارديان نشرت موضوعا للكاتب المتخصص في شؤون العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية بول ميسون.

المقال جاء بعنوان لافت للنظر يقول "الديمقراطية تموت الآن ولايشعر إلا القليل من الناس بالقلق فلماذا؟".

يقول ميسون إن هناك جهود تسعى نحو هدف واحد من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب وكل من لف لفهم بهدف تفريغ النظام الديمقراطي من مضمونه.

ويناشد ميسون المجتمعات البشرية ببذل الجهد لوقف هذا الأمر والإصرار على تقديم منظور آخر من ناحية المجتمعات لا السلطة لكيفية التعايش.

ويعتبر ميسون ان الشهر المنصرم شهد عدة طعنات عميقة لمضمون الأنظمة الديمقراطية خاصة محاكمة الصحفيين المعارضين في جريدة جمهوريت التركية علاوة على قرار بوتين منع شبكة المعلومات الخاصة بالنشطاء والمطالبين بالديمقراطية على الإنترنت علاوة على اضطرار شركة أبل سحب بعض المنتجات من موقع متجرها على الإنترنت في الصين.

ويضيف ميسون أيضا لكل ذلك الصراع الثلاثي بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب المتهم بالارتباط بروسيا ووزير العدل في إدارته إضافة إلى المحقق الخاص الذي تولى التحقيق في الملف والذي يسعى ترامب لإقالته.

ويؤكد ميسون أن النظام الديمقراطي بدأ الموت بالفعل وأبرز الأسباب التي تدفعه لقول ذلك هو ان القليل من الناس فقط هم من يشعرون بالقلق على ما تتعرض له بنية الانظمة الديمقراطية من تآكل.

"واشنطن والسخرية السياسية"

أنتوني سكاراموتشي
Reuters

الإندبندنت نشرت موضوعا لمراسلتها في نيويورك إميلي شوغرمان بعنوان "واشنطن ترد على إقالة سكاراموتشي بالصحكات".

تقول شوغرمان إن واشنطن نظرت لإقالة أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض بنوع من التهلل والسخرية حيث أن الرجل لم يمكث في منصبه سوى 10 أيام فقط.

وتضيف أن الأمر المعروف بشكل واضح ان جون كيللي كبير موظفي البيت الأبيض الجديد هو من طلب رحيل سكاراموتشي وهو ما أدى إلى استقبال الخبر بنوع من الضحك سرعان ما تحول إلى سخرية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتوضح شوغرمان ان سكاراموتشي تحول لمحط السخرية والتندر في الساحة الإعلامية الأمريكية بعدما أجرى مقابلة مع جريدة نيويوركر وسرعان ما أصبحت المقابلة أكثر الموضوعات قراءة على موقع الجريدة خلال العام الجاري وأثارت الكثير من التعليقات الساخرة من القراء.

وتشير شوغرمان إلى ان إقالة سكاراموتشي أضافت الوقود للنار المشتعلة بالفعل بسبب تصرفات الرئيس ترامب ومعاونيه على الساحة الداخلية.

رونالدو في المحكمة

كريستيانو رونالدو
AFP/getty

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "كريستيانو رونالدو يدفع ببرائته أمام المحكمة الإسبانية من اتهامات بالتهرب من ضرائب قدرها 13 مليون جنيه".

تقول الجريدة إن نجم كرة القدم البرتغالي ولاعب ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو مثل امام المحكمة في العاصمة الإسبانية مدريد ودفع ببرائته من الاتهامات بالتهرب من دفع الضرائب المستحقة عليه.

وتشير الجريدة غلى ان الاتهامات التي وجهت للاعب تقول إنه تهرب من دفع 13 مليون جنيه استرليني مستحقة للحكومة الإسبانية بناء على أنشطة دعائية وإعلانية مارسها اللاعب.

وتوضح الجريدة ان رونالدو رفض الحديث للصحفيين بعد خروجه من المحكمة والتي بقي فيها نحو 90 دقيقة لكن النجم البالغ من العمر 32 عاما أصدر فيما بعد بيانا عبر الشركة الراعية لنشاطه قال فيه "الحكومة الإسبانية تعرف جميع مصادر دخلي بالتفصيل لأني أعطيتهم تلك المعلومات وأنا لم أخف أي نشاط عنهم ولم انو أبدا التهرب من دفع أي قدر من الضرائب المستحقة".

وتضيف الجريدة إن المبلغ محل النزاع اعتبرت الحكومة الإسبانية أنه مستحق لها عن اموال اكتسبها رونالدو من حقوق بيع صورته بعدما انتقل من مانشستر يونايتيد الانجليزي إلى ريال مدريد الإسباني عام 2010.

وتختم الجريدة بالتأكيد أن الحكومة الإسبانية كثفت العام الجاري من جهودها في مواجهة التهرب الضريبي بين أبرز نجوم كرة القدم مشيرة إلى ان نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي تعرض لحكم بالسجن لمدة 21 شهرا من قبل محكمة إسبانية قبل أشهر لإدانته بالتهرب الضريبي لكن اللاعب تمكن من استبدال الحكم بدفع غرامة كبيرة حسب ما ينص القانون الإسباني.