كراكاس: أوقفت الاستخبارات الفنزويلية في وقت مبكر الثلاثاء القياديين المعارضين ليوبولدو لوبيز وانطونيو ليديزما الخاضعين للإقامة الجبرية من منزليهما، وفق اسرتيهما.

وكتبت ليليان تينتوري زوجة لوبيز على توتير "أخذوا ليوبولدو من المنزل. لا نعرف أين هو ولا من أخذه". وكتب أبناء ليديزما على تويتر ان الاستخبارات اقتادت والدهم.

ونشرت ليليان تينتوري شريط فيديو يظهر فيه شرطيون من الاستخبارات وهم يدخلون لوبيز في سيارة وينطلقون به.

ونشرت المعارضة ووسائل إعلام صورا التقطت بهواتف محمولة لحظة إخراج ليديزما من منزله.

أمضى لوبيز ثلاث سنوات وخمسة أشهر في السجن قبل خروجه ووضعه في الإقامة الجبرية في 8 تموز/يوليو. وكان ليديزما في الإقامة الجبرية منذ نيسان/ابريل 2015.

ودعا القائدان البارزان في المعارضة الاسبوع الماضي الى عدم المشاركة في انتخابات الجمعية التأسيسية التي جرت الأحد بناء على رغبة الرئيس نيكولاس مادورو.

حكم على لوبيز في 2014 بالسجن 14 عاما لاتهامه بالوقوف وراء موجة تظاهرات أوقعت43 قتيلا. في حين اتهم ليديزما رئيس بلدية كراكاس بالفساد وتشكيل عصابة إجرامية.

وحملت أسرتاهما الرئيس مادورو المسؤولية عن مصيرهما.

وقال النائب المعارض فريدي غيفارا منسق حزب "فولونتاد بوبولار" (الإرادة الشعبية) "لقد اخذوا ليوبولدو لوبيز ورئيس البلدية ليديزما لإخافتنا والنيل من عزيمتنا".