بدأت حافلات تقل سوريين مغادرة مخيمات لاجئين في منطقة جرود عرسال اللبنانية الحدودية وفقا لاتفاق هدنة بين حزب الله اللبناني الشيعي وجبهة فتح الشام السورية.

وكانت جبهة فتح الشام تعرف سابقا باسم جبهة النصرة، وهي تنضوي تحت لواء هيئة تحرير الشام.

ومن المقرر أن يغادر آلاف السوريين، ومن بينهم مسلحون وأسرهم ولاجئون، المنطقة الحدودية ويتجهون إلى محافظة إدلب وفقا للاتفاق.

وقال تلفزيون المنار إن 26 حافلة مرت من منطقة عرسال إلى وادي حميد في اتجاه الشمال الغربي، في اتجاه الحدود السورية.

ومن المتوقع أن يغادر سبعة آلاف شخص المنطقة وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما قالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله.

ويتضمن الاتفاق أيضا إطلاق سراح مسلحي حزب الله الذين يحتجزهم فتح الشام، وهو ما تم تنفيذه ليلا.

وبدأ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، بعد أيام من بدء حزب الله والجيش الحكومي السوري هجوما لإبعاد جبهة فتح الشام وغيرها من الجماعات المسلحة السنية من آخر المناطق التي تسيطر عليها على الحدود اللبنانية السورية.

وتقول مصادر أمنية إن نحو ألف من مسلحي جبهة فتح الشام سيغادرون المنطقة إلى إدلب في عشرات الحافلات.