تدخل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنع "عراك بالأيدي" بين عضو في البرلمان الاسرائيلي وبرلماني أردني.

وتبادل النائبان الإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم قررا أن ينقلا شجارهما إلى أرض الواقع، على الحدود بين البلدين.

وعلى الرغم من أن البرلماني الاسرائيلي أورن حزان قال إنه "يأتي مسالما"، كان يتوقع أن ينشب شجار بين النائبين.

ولكن نتنياهو تدخل في اللحظة الأخيرة وطلب من حزان الانسحاب.

واتهم النائب الأردني يحيى السعود غريمه بأنه "جبان".

وكان مقتل أردنيين اثنين يوم 23 يوليو/تموز على يد حارس للسفارة الاسرائيلية فيما قيل إنه دفاع عن النفس قد أثار غضب عمان، وزاد من مشاعر التأييد للفلسطينيين في الأردن، ودفع الولايات المتحدة إلى التوسط في الأمر.

وكان حازن، وهو عضو في حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو، قد كتب تغريدة في يوم إطلاق النار قال فيها إن الأردنيين "الذين نمدهم بالماء والذين ندافع عن مؤخراتهم كل يوم وليلة" في حاجة إلى "إعادة تعليم".

وأدى ذلك إلى تبادل غاضب مع السعود، الذي كتب "دعوه يلقاني إن كان رجلا".

وكان من المقرر أن يلتقي الرجلان على الحدود صباح الاربعاء.

ومع اقتراب الموعد، نشر الرجلان صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لهما وهم في طريقهما إلى جسر الحسين بين البلدين.

ولكن مكتب نتنياهو تدخل ليحول دون توجه حازن للحدود، ولم يحدد المكتب سببا لذلك.

ولم يصدر تعليق من الجانب الأردني على الأمر.