موسكو: تتواصل عمليات الإنقاذ السبت للعثور على ثمانية أشخاص ما زالوا مفقودين، بعدما اجتاحت المياه منجمًا للالماس في سيبيريا حسبما اعلنت شركة "الروزا" الروسية المالكة للمنجم واول منتج للالماس في العالم.

وقال المكتب الصحافي للشركة انه تم اخراج العامل علي شير ميرزاييف (36 عاما) الى السطح صباح السبت، ونقل الى المستشفى. واضافت ان حالته مستقرة على الرغم من إصابته الناجمة من البرد وحياته ليست في خطر.

وما زال ثمانية مفقودين بعد الحادث الذي وقع عندما كان 142 شخصًا يعملون في المنجم. وقع الحادث حوالى الساعة 16,30 (07,30 ت غ) في منجم "مير" في جمهورية ساخا، وهو الاسم الرسمي لمنطقة ياقوتيا في سيبيريا في اقصى الشرق الروسي على بعد أكثر من اربعة آلاف كيلومتر عن شرق موسكو.

ومنجم مير (سلام) المستثمر منذ 1958. كان عبارة عن مقلع في حفرة عمقها 1,3 كيلومتر، وقطرها اكثر من 500 متر حتى توقف الانتاج فوق الارض في 2001.

لكن استؤنف العمل في المنجم مع فتح دهاليز تحت الارض، وهو ينتج منذ 2009، مليون طن من خام الألماس سنويا، أي أكثر من ثلاث ملايين قيراط.