كشفت الهيئة العليا للمفاوضات اثر اجتماع لها بوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عّن تشكيلها للجنة خاصة باتجاه عقد اجتماع موسع جديد وما يعرف بالرياض ٢.

أشارت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان ، تلقت "إيلاف" نسخة منه، الى الأخبار التي أوردتها بعض الصحف عن طلب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من المنسق العام رياض حجاب وأعضاء الهيئة العليا للمفاوضات عقد مؤتمر ثان للمعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض.

وأوضحت في البيان أن الهيئة العليا للمفاوضات طلبت من "المملكة العربية السعودية استضافة اجتماع موسع للهيئة العليا مع نخبة مختارة من القامات الوطنية السورية ونشطاء الثورة ، من أجل توسيع قاعدة التمثيل والقرار على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية للهيئة في المفاوضات من أجل عملية الانتقال السياسي". 

وقالت الهيئة في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أبدت المملكة على لسان وزير الخارجية ترحيبها بذلك، كما أثنى "الوزير على عمل الهيئة والوفد المفاوض، وأكد دعم المملكة المستمر للهيئة، وبذل كافة الجهود لتحقيق تطلعات الشعب السوري والوقوف إلى جانبه.

وكان وزير الخارجية السعودي التقى أمس في مقر الهيئة في الرياض بالمنسق العام الدكتور رياض حجاب واعضاء الهيئة العليا للمفاوضات.

وكشف البيان عّن تشكيل الهيئة لجنة خاصة للتحضير لعقد هذا اللقاء وتأمين سبل نجاحه، وقال "تسعى من خلال عقد هذا الاجتماع إلى خدمة الثورة وأهدافها بمشاركة أوسع طيف من الشخصيات الوطنية السياسية والعسكرية والثورية ومن ممثلي المجتمع المدني، وتشمل كافة أطياف الشعب السوري".

وكانت قد تواردت أنباء بعد اجتماع الجبير مع رئيس وأعضاء الهيئة أمس على نية الهيئة في توسعة منصة الرياض مما جعل بعض الناشطين ينظمون حملة لرفض أن تضم منصة الرياض، الممثلة في مفاوضات جنيف بشكل أساسي، بعض الأسماء التي اعتبروا أنها لا تعبر عّن الثورة ومن الممكن أن تسمح بإبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في سدة السلطة ، كما ردد بعض المعارضين أن هناك ضغطا دوليا على الهيئة لتشارك منصة موسكو في وفد التفاوض .