إيلاف من نيويورك: لم تنته بعد مفاعيل دعوة الناشطة الاميركية من اصل فلسطيني، ليندا صرصور إلى "الجهاد" ضد إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترمب، في المؤتمر السنوي للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إيسنا) الذي عقد في شيكاغو.

ونقلت وسائل أميركية يومها عن صرصور قولها "إن قول كلمة الحقيقة أمام حاكم أو زعيم طاغية، هو أفضل شكل من أشكال الجهاد".

بالمقابل خرجت الناشطة من اصل فلسطيني لتقول إن وسائل إعلام أميركية محافظة حوّرت خطابا لها ألقته في تجمع للمسلمين وأخرجته عن سياقه.

واشارت إلى انها "أصبحت هدفا لصناعة الإسلاموفوبيا التي تقودها مجموعة ممولة تمويلا جيدا من المنظمات والمتحدثين الذين يغذون المشاعر المعادية للمسلمين من خلال الروايات المضللة، والدعاية، والسياسات المحلية، وتشويه سمعة النشطاء المسلمين والشخصيات العامة".

هؤلاء أخطر من صرصور!

وفي الوقت الذي تواجه صرصور مروحة من الإتهامات كمعاداة السامية والدعوة الى العنف والكراهية، ودعم منظمات معادية لليهود وإسرائيل، كتب ستيف دافيدسون في موقع forward الذي ينقل اخبار الجالية اليهودية في اميركا، تقريرا قال فيه ان "هناك تسعة عشر شخصية على اليهود القلق منها اكثر من الناشطة الاميركية من اصل فلسطيني".

ترمب وخامنئي

وتضمنت لائحة دافيدسون اسماء شخصيات عالمية، وكانت المفاجأة في ادراج الكاتب للرئيس الأميركي دونالد ترمب واركان ادارته إلى جانب المرشد الاعلى للثورة الايرانية، علي الخامنئي، وامين عام حزب الله حسن نصرالله، وآخرين في مجموعة واحدة.

مساعدو الرئيس

وإلى جانب ترمب وخامنئي ونصرالله، أورد الكاتب اسماء "لويس فراخان، زعيم أمة الإسلام، وسيباستيان غوركا، نائب مساعد ترمب للشؤون الإستراتيجية، وستيف بانون، وديفيد ديوك، وريتشارد سبنسر، ومورتون كلين (رئيس المنظمة الصهيونية –الاميركية)، واندرو انجيلين، وفيكتور اوربان، وميلو يانابوليس، وتوماس لوبيز، ومارين لوبين، ومايك كيرنوفيتش، واسماعيل هنية، و"الجهاديين" الذين يدعون الى العنف".

وإتهم الكاتب، الرئيس الاميركي، بعدم ذكره لليهود فى بيانه فى اليوم العالمي لذكرى المحرقة، علما بأنه وبحسب موقع بريتبارت، فان البيت الابيض اشار "الى ان بيان ترمب يكرم جميع ضحايا النازيين كاليهود والغجر والمثليين وغير اليهود."

هيستيريا اليسار

ووصف بريتبارت اليميني، مقال دافيدسون، بهيستيريا اليسار، ونقل عن ارثر شوارتز المستشار السياسي في المنظمة الصهيونية الاميركية قوله، ان "ستيف بانون وسيباستيان غوركا يقفان جنبا الى جنب مع الشعب اليهودي في معركة معاداة السامية ".

واضاف "سنقف جنبا الى جنب مع ستيف وسيب للدفاع عنهم ضد هذه الاتهامات الفاحشة".

مورتون كلين الذي ورد اسمه في لائحة دافيدسون قال بدوره لـ"بريتبارت نيوز" انه لن يتجاهل الاتهامات الكاذبة".