كابول: ندد الرئيس الافغاني اشرف غني مساء الاحد بمجزرة بحق مدنيين ارتبكها "ارهابيون مجرمون" في ولاية ساري بول الشمالية النائية حيث اعلن متمردو طالبان انهم حققوا انتصارا على القوات الحكومية.

وقال غني في بيان ان "الارهابيين المجرمين قتلوا مجددا مدنيين، نساء واطفالا في اقليم سياد في ولاية ساري بول"، من دون ان يشير الى حصيلة محددة.

وبعد ظهر الاحد، اكد حاكم الولاية محمد ظاهر وحدات للصحافيين ان "ما بين 30 و40 شخصا قتلهم الارهابيون الذين سيطروا على قرية شيعية" اسمها ميرزاولنغ بعد يومين من المعارك.

واضاف "وفق معلوماتنا الاولية، قتل 30 الى 40 من الابرياء بينهم ونساء واطفال ومسنون بوحشية واحرقت مساجد".

واشار الى احتجاز عدد غير محدد من سكان القرية مع تعذر تأكيد هذه المعلومات لدى مصادر مستقلة.

واكدت طالبان في بيان سيطرتها على القرية المذكورة التي تبعد حوالى 15 كلم من العاصمة الاقليمية، لكنها نفت "بشدة ان تكون قد تسببت بسقوط ضحايا مدنيين"، منددة ب"دعاية العدو".

ونهاية تموز/يوليو، اتهمت الرئاسة الافغانية طالبان بقتل 35 من المرضى والعاملين في مستشفى واحراقه على هامش معارك عنيفة في احد اقاليم ولاية غور (وسط غرب).

لكن متحدثا اقليميا ووزارة الصحة نفيا لاحقا تصريحات المتحدث باسم الرئاسة والعديد من المسؤولين المحليين بعدما تمكنا من ارسال فريق اجرى معاينة ميدانية.

وتقاتل طالبان وتنظيم الدولة الاسلامية في ساري بول، لكن طالبان وحدها اعلنت تحقيق انتصار الاحد مؤكدة انها "قتلت 28 شرطيا" و"سلمت جثثهم الى عائلاتهم".