إيلاف من لندن: نفت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ما أعلنته المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) يوم الثلاثاء، عن فتح مجالهما الجوي السيادي أمام عبور الطائرات المسجلة في دولة قطر.

وأكد بيان للهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم الأربعاء، نفيها فتح المجال الجوي أمام الطائرات المسجلة في قطر. وأوضحت أن ما تم السماح به هو استخدامها الأجواء التي تقع فوق المياه الدولية وتديرها دولة الإمارات.

ومن جهتها، نفت شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين، ما تم نشره من تقارير تفيد بفتح المنامة مجالها الجوي للخطوط القطرية اعتبارا من أمس، وأكدت أن تلك الأخبار "غير صحيح ومخالف للواقع".

وذكرت شؤون الطيران المدني، في بيان نقلته وكالة أنباء البحرين "أن الأجواء الوطنية السيادية للمملكة مغلقة على الطائرات المملوكة والمسجلة في دولة قطر، وأن جميع الممرات الجوية فوق أعالي البحار مفتوحة للملاحة الجوية بكافة أنواعها من 11 يونيو 2017، ولم يطرأ عليها أي تغيير".

وأضاف البيان، أن شؤون الطيران المدني "نفذت الإجراءات التي تم اتخاذها، بالتعاون والتنسيق مع مكتب منظمة الطيران المدني الدولي الإقليمي في القاهرة، من أجل تعزير السلامة الجوية فوق المياه الدولية".

وتضمنت الإجراءات "تخصيص مسارات طوارئ إضافية فوق أعالي البحار في إقليم البحرين لمعلومات الطيران، وهو إجراء اتخذ من قبل المملكة لضمان سلامة الحركة الجوية فوق المياه الدولية التي كلفتها منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بإدارتها".

وأكد البيان، أن ما سبق "لا يعني إطلاقاً أن البحرين قد سمحت بمرور الطيران القطري فوق أجوائها السيادية".