حذر المياردير ايلون ماسك مؤسس شركة تيسلا من التهديد الناجم عن التكنولوجيات الجديدة قائلا إن الذكاء الاصطناعي أخطر من كوريا الشمالية على العالم.

وفي تغريدة على تويتر قال ماسك الذي وصف الذكاء الاصطناعي بأنه أقرب إلى "استحضار الشيطان" في فيلم من افلام الرعب، ان على العالم ان يكون أكثر قلقاً من صعود الآلات. وأعلن في تغريدته "إذا لم تكونوا قلقين بشأن أمان الذكاء الاصطناعي فيجب أن تقلقوا. انه خطر أكبر بكثير من كوريا الشمالية".

وجاءت تغريدة ماسك بعد ان ظهور شركته الناشئة غير الربحية "أوبن أي آي" OpenAI لأبحاث الذكاء الاصطناعي بصورة مفاجئة في مسابقة لألعاب الفيديو تبلغ جوائزها 24 مليون دولار وفاز روبوت الشركة على أفضل اللاعبين في العالم بلعبة الفيديو الاستراتيجية "دوتا 2".

وقال ماسك ان روبوت شركته الجديدة التي انشأها بمليار دولار هو أول روبوت يفوز على أفضل لاعبي العالم في مسابقات العاب الفيديو محذرا من أن الروبوت تعلم بخوض 1000 مباراة ضد نفسه وان آلات مثله يجب أن تُلجم في النهاية "من أجل سلامتنا نحن". ونشر ماسك صورة ملصق يحمل الكلمات التحذيرية "الآلة ستنتصر في النهاية".

وأشار ماسك الى وجود ضوابط على السيارات و الأغذية والعقاقير الطبية وكل ما يشكل خطراً على السلامة العامة داعياً إلى فرض ضوابط مماثلة على الذكاء الاصطناعي.

وكان ماسك رئيس شركة تيسلا وشركة سبيس أكس للرحلات الفضائية التجارية حذر من ان ترك الذكاء الاصطناعي يتطور بلا ضوابط يهدد بتحول البشر إلى ما يعادل "القطط المنزلية". وتوقع ماسك ان تكون هناك حاجة إلى "طبقة رقمية من الذكاء" سماها "خيطاً عصبياً" في دماغ الإنسان.

وأوضح ماسك ان احد الحلول التي يقترحها هو "اضافة طبقة من الذكاء الاصطناعي، طبقة ثالثة رقمية في الدماغ يمكن أن تعمل بصورة جيدة وتكافلية مع بقية أجزاء الجسم".

وتتعارض آراء ماسك بشأن الذكاء الاصطناعي مع مواقف غالبية الشركات العاملة في القطاع التكنولوجي ولكنها تتفق مع أسماء لامعة مثل الفيزيائي البريطاني ستيف هوكنغ الذي اصدر هو ايضاً تحذيرات متشائمة من تعلُّم الآلات

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بيزنس انسايدر". الأصل منشور على الرابط التالي
http://uk.businessinsider.com/elon-musk-artificial-intelligence-vastly-more-risk-than-north-korea-2017-8