اجتمع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، مع الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في الشأن اليمني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأكد ضرورة انهاء الكارثة الانسانية في اليمن والوصول الى حل سياسي شامل للازمة فيها.

وبحث ظريف مع المبعوث الأممي أحدث تطورات اليمن وأكدا على ضرورة انهاء الكارثة الانسانية في هذا البلد والوصول الى حلول سياسية شاملة.

وطهران هي المحطة الثالثة بعد مسقط وعمّان في جولة المبعوث الأممي وسيتوّجها بزيارة للسعودية، حاملا مبادرة جديدة من الأمم المتحدة، وسط حديث عن استضافة العاصمة العُمانية جولة جديدة من الحوار اليمني ـ اليمني.

وكان ولد الشيخ أحمد التقى قبل ذلك مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري حيث تم بحث تداعيات الأوضاع في اليمن. 

وكان المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أجرى السبت الماضي محادثات هاتفية مع اسماعيل ولد الشيخ احمد حول آخر التطورات في اليمن وضرورة زيادة الاجراءات والتدابيرِ اللازمة لعمليات إغاثة الشعبِ اليمني.

ويسعى المبعوث الأممي، خلال جولته الجديدة، إلى فرض خريطة الحل الخاصة بميناء "الحديدة" الاستراتيجي، التي تنص على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك الاتفاق على مسألة وصول الإيرادات، وحل أزمة رواتب الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.