إيلاف من لندن: أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، محادثات مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تناولت الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والقضايا الإقليمية.

وقال بيان للقصر الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني بحث مع ماتيس التعاون العسكري والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في هذين المجالين.

وركز اللقاء على الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية والتطورات في العراق، والمستجدات المرتبطة باستراتيجية الحرب على داعش، فضلاً عن مناطق خفض التوتر في سوريا، وعمليات الرقة.

كما تمت، خلال اللقاء، الإشارة إلى الاستقرار النسبي الذي تشهده مناطق خفض التوتر في الجنوب السوري لغاية الآن. واستعرض الجانبان تداعيات أزمة اللجوء السوري، الذي يشكل تحديًا اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا أمام الأردن.

وأكد وزير الدفاع الأميركي، خلال اللقاء، دعم الإدارة الأميركية للأردن، مشيرًا إلى رغبتها بتوفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات.

وحضر اللقاء الأمير فيصل بن الحسين وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الإركان المشتركة، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، والوفد الأميركي المرافق.