قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها قتلت أكثر من 200 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عندما أغارت على قافلة من السيارات الرباعية الدفع والعربات المسلحة.

ولم توضح الوزارة متى تمت الغارة الجوية، ولكن منظمة مراقبين أفادت بأن القافلة استهدفت الجمعة الماضي.

وكتبت شبكة أخبار دير الزور 24، التي يديرها نشطاء، عن وقوع غارة جوية الجمعة قرب دير الزور قتل فيها عدد من عناصر المسلحين.

ويحاصر تنظيم الدولة الإسلامية مناطق تسيطر عليها الحكومة في المدينة من 2015، وهو جعل 90 ألفا من السكان يعيشون على مساعدات الأمم المتحدة التي تنزل إليهم من الجو.

وتشن روسيا، التي تساعد الرئيس السوري بشار الأسد، غارات جوية على مواقع قرب دير الزور في محاولة لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على المدينة.

وتتقدم القوات السورية والمليشيا الموالية لها نحو المدينة من الغرب على الطريق القادم من مدينة تدمر.

وقد سيطرت هذا الشهر على السخنة، آخر بلدة السخنة في يد تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حمص، وتبعد عن دير الزور بنحو 120 كيلومترا.

وعلى الرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على أغلب أجزاء دير الزور، فإنه بدأ يفقد السيطرة في مناطق أخرى من سوريا، لحساب القوات السورية، والقوات التي يتزعمها الأكراد المدعومين من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حملتها للسيطرة على مدينة الرقة.